الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجميد البويضات .. أسباب القيام بها ونسبة نجاحها

تجميد البويضات
تجميد البويضات

يعتبر تجميد البويضات حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد، وتستخدم هذه الطريقة للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل؛ حيث تستخرج البويضات من مبيض المرأة وتجمد غير مخصبة وتحفظ للاستعمال لاحقا، ويمكن إذابة البويضة المجمدة و تلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة في عملية تدعى (التلقيح الصناعي).

 

تجميد البويضات

 


‎تجميد البويضات للعذراء

عملية تجميد البويضات للعذراء  قد تكون خيارًا جيدا عندما تواجه العذراء مشاكل في الرحم أو وجود أورام تستدعي إزالة المبيضين، أو بسبب تأخر سن الزواج والخوف من ضعف نسبة حدوث الحمل، وهناك بعض الفتيات تكون غير مستعدة للحمل الآن وترغبين في التأكد من أنك تستطيعين الحمل فيما بعد.

وعلى العكس من تجميد البويضات المخصبة (حفظ الأجنة بالتبريد)، لا يتطلب تجميد البويضات نطافًا لأن البويضات لا تكون مخصبة قبل تجميدها. ستحتاجين، على الرغم من ذلك، كما هو الحال مع تجميد الأجنة إلى استخدام عقاقير للتخصيب لزيادة تبويضك حتى يمكنك إنتاج عدة بويضات لاستعادتها.

وقد تضع تجميد البويضات للعذراء في الاعتبار إذا كانت لديك حالة أو ظروف يمكنها التأثير على خصوبتك، وقد يشمل هذا فقر الدم المنجلي، أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء .

وقد تحتاج تجميد البويضات للعذراء عند الحاجة إلى معالجة السرطان أو مرض آخر يمكنه التأثير على قدرة الفتاة على الحمل، وبعض العلاجات الطبية، مثل: الإشعاع أو العلاج الكيماوي، والتي قد تضر بخصوبة، مما يجعل  تجميد البويضات قبل العلاج يمكنك من الحصول على أطفال من صلبك فيما بعد.

ويحدث تجميد البويضات للعذراء في المختبر،  يفضل البعض عندما يمرون بالإخصاب في المختبر تجميد البويضات على تجميد الأجنة لأسباب دينية أو أخلاقية، وللفتيات اللاتي ترغبن في حفظ بويضات صغيرة الآن لاستخدامها مستقبلًا، فإن حفظ البويضات في سن صغيرة قد يساعدك على الحمل عندما تكونين مستعدة.

ويتم تجميد البويضات للعذراء بعدة خطوات متعددة، منها :

- تنبيه المبيضين :
 ويتم فيها استخراج البويضات ومن ثمَّ تجميدها، ويعتمد تنبيه المبيضين في الحصول على هرمونات اصطناعية لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات متعددة، بدلاً من البويضة الواحدة التي تخرج شهريًا . وتتضمن الأدوية التي قد تحتاجين إليها:
- ادوية تحفيز المبيض، يمكن حقن دواء مثل فوليتروبين ألفا أو بيتا (Follistim AQ، وGonal-f) أو مينوتروبين (Menopur).
- أدوية منع التبويض المبكر، قد يصف طبيبك ناهض الهرمون المطلق لموجِّهة الغدد التناسلية عن طريق الحقن مثل أسيتات ليوبرولين (Lupron Depot) أو مناهض - الهرمون المطلق لموجِهة الغدد التناسلية مثل سيتروريليكس (Cetrotide).

وأثناء الخضوع للعلاج، سيراقب الطبيب حالتك، وسوف تخضع الفتاة إلى اختبارات الدم لقياس مدى استجابتك ادوية تحفيز المبيض، وعادةً ما ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، وتبقى مستويات البروجسترون منخفضة حتى بعد الإباضة.

وسوف تتضمن زيارات المتابعة أيضًا تصوير المهبل بالموجات فوق الصوتية، وهو إجراء يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صورة للجزء الداخلي من المبيضين، وذلك لمراقبة تطور الأكياس المملوءة بالسوائل حيث تنضج البويضات (الجريبات).

وعندما يكون المبيض جاهز لإطلاق البويضات، بعد 10 إلى 14 يومًا بوجه عام، يمكن أن تساعد حقن موجِهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (Pregnyl و Ovidrel) أو أي دواء آخر على نضوج البويضات.

- استخراج البويضات :
ويتم استخراج البويضات تحت تأثير التخدير، وعادة يكون في عيادة الطبيبة أو المستوصف، وهناك نهج موحد وهو الشفط بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، وخلاله يتم إدخال مسبار تصوير بالموجات فوق الصوتية داخل المهبل لتحديد الجريبات.

ثم توجه إبرة بدفعها خلال المهبل، ثم إلى داخل الجريبات. ويستخدَم جهاز امتصاص متصل بالإبرة حتى يتم استخراج البويضة من المبيض، و يمكن إزالة العديد من البويضات، وتوضح الدراسات أنه كلما استخرجنا ما يصل إلى 15 بويض بكل دورة، تحسنت فرص الإنجاب، وبعد استخراج البويضة، يمكن أن تشعر المرأة بتشنج، وقد يستمر الشعور بالانتفاخ أو الضغط لأسابيع لأن المبيضين سيظلان متضخمين.

- التجميد :
وبعد الحصول على البوَيضات غير المخصبة بفترة قصيرة، تخضع للتبريد لدرجات حرارة أقل من الصفر للاحتفاظ بها للاستعمال في المستقبل؛ حيث إن تركيبة البوَيضة غير المخصبة تزيد من صعوبة تجميدها قليلًا وحدوث حمل ناجح مقارنة بتركيبة البويضة المخصبة (الجنين).

وتعتبر العملية المستخدمة غالبًا لتجميد البويضات تسمى التبريد السريع، وتستخدَم تركيزات عالية من مواد تساعد على الحد من تكون البلورات الجليدية (واقيات مخاطر التجمد) بالإضافة إلى التبريد السريع خلال عملية التجميد.

 

تجميد البويضات


‎تجميد البويضات في سن الأربعين
 

بالنسبة لتجميد البويضات في سن الأربعين؛ حيث يعتبر إجراء عملية تجميد البويضات أمر ضروري للبعض ممن تأخروا في حدوث الإنجاب أو من تأخر سن الزواج ويريدون أن في المستقبل الحمل.

وقد يشمل أيضا تجميد البويضات في سن الأربعين، إذا كانت السيدة تعاني من حالة أو ظروف يمكنها التأثير على خصوبتك، وقد يشمل هذا فقر الدم المنجلي، أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء .

لذا فإن عيادات الخصوبة التي تمتلك خبرة في هذا المجال هي الأمثل لإجراء عملية تجميد البويضات في سن الأربعين؛ حيث يمكنها القيام بهذه العملية بنجاح، ويتخصص القائمين على هذه العيادات في الغدد الصماء التناسلية.

وتوفر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وجمعية تكنولوجيا المساعدة في الإنجاب معلومات عبر الإنترنت عن معدلات الحمل و المواليد الأحياء في عيادات الخصوبة بالولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من أن البيانات المتعلقة بمراحل الحمل باستخدام البويضات المجمدة محدودة، إلا أنها نجحت مع العديد من السيدات.

ومع ذلك يجب الوضع في الاعتبار أن معدل نجاح عملية تجميد البويضات في سن الأربعين يعتمد على العديد من العوامل مثل أعمار السيدات اللاتي يخضعن لهذه العملية.

وقبل بدء عملية تجميد البويضات في سن الأربعين، فمن المرجح أن تخضعي لبعض اختبارات فحص الدم التي تشتمل على ما يلي:
- فحص مخزون المبيض :
ويعتمد هذا الاختبار على تحديد عدد البويضات وجودتها، قد يجري طبيبكِ فحص تركيز هرمون المنشط للحوصلة (FSH) و هرمون الاستراديول في الدم في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، ويمكن أن تساعد النتائج في التنبؤ بكيفية استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة.

- تحاليل دم :
وقد يوصى بإجراء تحاليل دم أخرى وفحوصات بالموجات فوق الصوتية على المبيضين للحصول على تقييم أكثر شمولًا لوظيفة المبيضين.

- أمراض معدية :
ويجب فحص الطبيب المريضة لإكتشاف وجود أى أمراض معدية، ويتم ذلك عبر الخضوع للفحص حتى يتم إكتشاف أى  أمراض معدية، مثل فيروس نقص المناعة البشري والتهاب الكبد B وC.


 


‎أسباب تجميد البويضات


ويعتبر أحد أهم أسباب تجميد البويضات لأغلب النساء هو حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل؛ حيث تستخرج البويضات من مبيض المرأة وتجمد غير مخصبة وتحفظ للاستعمال لاحقا .

وهناك العديد من أسباب تجميد البويضات، فقد يكون خيارًا فعال للسيدات الغير مستعدين للحمل، ويرغبون في التأكد من أنها يمكنها الحمل فيما بعد، وتختلف عملية تجميد البويضات عن عملية تجميد البويضات المخصبة (حفظ الأجنة بالتبريد).

ويأتي الإختلاف بين عملية تجميد البويضات وتجميد البويضات المخصبة، بأنها لا تتطلب تجميد البويضات نطافًا لأن البويضات لا تكون مخصبة قبل تجميدها. على الرغم من ذلك، كما هو الحال مع تجميد الأجنة إلى استخدام عقاقير للتخصيب لزيادة تبويضك حتى يمكنك إنتاج عدة بويضات لاستعادتها.

ومن أسباب تجميد البويضات للحصول على الحمل عند الخضوع لمعالجة السرطان أو الإصابة بمرض آخر يمكنه التأثير على قدرة الفتاة على الحمل، وبعض العلاجات الطبية، مثل: الإشعاع أو العلاج الكيماوي، والتي قد تضر بخصوبة، مما يجعل  تجميد البويضات قبل العلاج يمكنك من الحصول على أطفال من صلبك فيما بعد.

وأحد أسباب تجميد البويضات في المختبر، فقد تفضله النساء عن تجميد البويضات المخصبة لأسباب دينية أو أخلاقية، وللفتيات اللواتي ترغبن في حفظ بويضات صغيرة الآن لاستخدامها مستقبلًا، فإن حفظ البويضات في سن صغيرة قد يساعدك على الحمل عندما تكونين مستعدة.

ويمكن للإصابة بحالة أو ظروف يمكنها التأثير على الخصوبة أن تكون أحد أسباب تجميد البويضات، وقد يشمل هذا فقر الدم المنجلي، أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء.

 

تجميد البويضات


‎نسبة نجاح تجميد البويضات

 

وتعد نسبة نجاح تجميد البويضات مختلفة حسب كل حالة، وبحسب سن المراة وحالة الرحم، وتتراوح فرص حدوث الحمل بعد زرع البويضات في الرحم ما بين 30 و60 بالمئة تقريبا، وذلك بناء على عمرك وقت تجميد البويضة، وكلما كانت المراة أكبر في السن وقت تجميد البويضة، قلَّ احتمال حدوث إنجاب في المستقبل.

وتعتمد نسبة نجاح تجميد البويضات غير المخصبة بفترة قصيرة، في الخضوع  للتبريد لدرجات حرارة أقل من الصفر للاحتفاظ بها للاستعمال في المستقبل؛ حيث إن تركيبة البويضة غير المخصبة تزيد من صعوبة تجميدها قليلا، وتقلل من نسبة حدوث حمل ناجح مقارنة بتركيبة البويضة المخصبة (الجنين).

وتعتمد نسبة نجاح تجميد البويضات العملية على تجميد البويضات المستخرجة من مبيض المراة، وتسمى هذه العملية التبريد السريع، وتستخدَم تركيزات عالية من مواد تساعد على الحد من تكون البلورات الجليدية (واقيات مخاطر التجمد) بالإضافة إلى التبريد السريع خلال عملية التجميد.

ويمكن للطبيبة أن تساعدك في فهم كيفية تجميد البويضات والمخاطر المحتملة ومدى نسبة نجاح تجميد البويضات، وهذه الطريقة المستخدمة في الحفاظ على الخصوبة حسب احتياجاتك وتاريخك الإنجابي.

وفي الحالات العادية، تستطيع المرأة استئناف الأنشطة المعتادة خلال أسبوع من استخراج البويضات، وينبغي تجنب الجماع دون استخدام وسيلة لمنع الحمل، لئلا يحدث حمل دون رغبة.

وينبغي الاتصال بمقدمي خدمات الرعاية الصحية في الحالات التالية لضمان نسبة نجاح تجميد البويضات :
- حمى ترتفع فيها درجة الحرارة عن 101.5 فهرنهايت (38.6 درجة مئوية)
- ألم شديد بالبطن
- اكتساب الوزن بما يتجاوز رطليْن (0.9 كجم) خلال 24 ساعة
- نزيف مهبلي حاد يتطلب تغيير أكثر من فوطتين صحيتين في الساعة الواحدة
- صعوبة التبول

ولكي تضمن المراة نسبة نجاح تجميد البويضات  فسيقوم الطبيب المختص بإذابة تلك البويضات وتخصب بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم تزرع في الرحم، وقد يوصي فريق الرعاية الصحية المعني بحالتك باستخدام طريقة تخصيب يطلق عليها اسم حقن الحيوانات المنوية داخل الهَيُولَى، وتعتمد طريقة حقن الحيوانات المنوية داخل الهَيُولَى يُحقَن حيوان منوي صحي مباشرة في كل بويضة ناضجة.

 

** مصدر الخبر من موقع  : mayoclinic


-