ارتفاع حصيلة ضحايا العنف العرقي بنيجيريا إلى 40 قتيلاً

ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم فى أعمال عنف عرقى بمنطقة "روكوبى" بولاية "نصراوا" بوسط نيجيريا خلال الساعات الماضية إلى 40 قتيلا،معظمهم سقطوا فى هجمات شنها رعاة الفولانى على قرويين فى المنطقة.
وقال مسئولون محليون اليوم الجمعة إن "المهاجمين أحرقوا 35 منزلا وعددا من السيارات"،مشيرين إلى أنهم اتصلوا بنائب حاكم الولاية داميسى لوكا وطلبوا منه التدخل لوقف الهجمات.
من جانبه، قال المتحدث باسم لجنة تطوير المنطقة مصطفي اشاجا إن "الرعاة الذين كانوا يرتدون أزياء عسكرية ومعهم أسلحة متقدمة بينها بنادق "ايه كي 47" ومتفجرات، اختاروا عددا من المنازل تخص مجموعة (أجاتو) العرقية واقتحموها وقتلوا العديد من أبنائها".
وجاءت الهجمات الجديدة بعد ساعات من إعلان الشرطة مقتل تسعة أشخاص فى هجوم شنه رعاة الفولانى على قرية "كوشاكا" بولاية النيجر شمال نيجيريا،حيث قال مدير العلاقات العامة بشرطة النيجر ريتشارد اجوتشي إن "المهاجمين الذين بلغ عددهم حوالى 100، اقتحموا القرية صباح أمس الخميس وقاموا بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين مما أدى إلى مقتل تسعة وإصابة آخر بجروح.
وأضاف أن الشرطة قررت نشر 200 من أفرادها لحفظ الأمن ومنع هجمات انتقامية ومطاردة الجناة.
وتندلع اشتباكات عرقية من حين لآخر بين أفراد القبائل المختلفة فى نيجيريا، وغالبا ما تكون هذه الاشتباكات على خلفية تملك أراضى رعي الماشية.