EN 
برج الدلو ،جميع علامات الأبراج لها خصائصها وسماتها الخاصة التي تحدد شخصية الشخص ،يتميز مواليد برج الدلو بالعبقرية ومن أبرز مواليد هذا البرج المخرج يوسف شاهين .
كشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد صفات مواليد هذا البرج .
وقالت من خلال تصريح لها عبر صفحتها الشخصية لمواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك الأتي :ولد المخرج "يوسف شاهين" في الخامس والعشرين من يناير عام 1926.. هو #برج الدلو. هذا المخرج المختلف هو خير مثال لمولود الدلو النموذجي: مفكر، عبقري، متميز، مختلف، غريب، صادم، استقلالي، متسامح، متفاءل، محب للاكتشاف، ومحب للوعظ، نقطة ضعفه المنطق.. صديق لكل إنسان، مهموم بحقوق الإنسان في كل مكان، ويحلم بعالم أفضل.
وأشارت إلى الرمز المعبر عن برج الدلو هو صورة للسقّا الذي يحمل دلوه ويصب منه الماء، هكذا هو مولود الدلو جاء ليصب ماء المعرفة على الآخرين. الدلو برج هوائي والهواء في الأبراج رمز للتفكير، وقد كان "شاهين" مفكرا متميزا. استطاع أن يقدم سينما مختلفة فأطلقت على سينماه "السينما الشاهينية". الشخص الدلو شديد الاستقلالية..
وأكدت أنه جاء إلى الحياة ليدافع عن حريته، وبالفعل كافح "شاهين" طوال حياته ضد قيود الانتاج والرقابة والمجتمع. بحث لنفسه عن مصادر تمويل لا تتحكم فيما يعرضه من أفكار وتختلف تماما عما تفرضه عليه قوانين السوق الانتاجية. هو لم يكافح فقط من أجل حريته، بل كافح من أجل حرية كل إنسان. دافع عن حرية الأرض والإنسان في فيلم "جميلة"، و"الناصر صلاح الدين"، وفيلم "الأرض"، و"الاختيار"، و"العصفور". كافح من أجل حقوق الفنان وحريته في "اسكندرية كمان وكمان"، وكافح ضد قيود المكان والجنس في فيلم "المهاجر"، وكافح ضد فرض القيود على الأفكار في فيلم "المصير"، ووضح كيف كانت مكانة مصر في الحفاظ على منتوج الفكر البشرى حيث تم تهريب كتب "ابن رشد" إليها بعد تعرض كتبه للحرق في الأندلس على يد المتطرفين، وثار ضد الظلم والفساد في فيلم "هي فوضى".
ولفتت الأنتباه إلى أن إصرار "شاهين" على الاستقلالية وحرية "الاختيار" منعه من العمل كمساعد مخرج وقام بإخراج أول أفلامه وهو في سن الرابعة والعشرين. وُلد في الاسكندرية لأب لبناني وأم يونانية، لكنه اختار "مصر" أرضا ووطنا له ليظل مهموما بها، بل عاشقا لها في كل أعماله الفنية. في الستينيات ترك مصر غاضبا ومكث بلبنان لعامين، وبعد نكسة ٦٧ بعث له الرئيس "عبد الناصر" يطلب منه العودة، ووعده بعدم تعرض الرقابة لإبداعاته السينمائية، وهكذا نجح "شاهين" في الحصول على حريته، واستطاع أن ينطلق بفكره ويبدع.
وأضافت أن مولود الدلو خُلِق غريبا.. يستمتع بعمل صدمة لمن حوله. كثير من النقاد وصفوا "يوسف شاهين" بالمخرج الخواجة، لكن ببساطة هو ليس خواجة هو شخصية غريبة على المصريين وعلى الخواجات. هو يقدم ما يعجبه هو، وما يعبر عن قناعاته الشخصية، بغض النظر عما يعجب أي شخص على وجه #الكرةـالأرضية. هو حُر ولم يصنع أفلاما كي تعجب أحدا، هو صنع أفلاما ليعبر عن نفسه، وعن مرحلة زمنية عاشها وتذوقها بحلوها ومرها.. صنع أفلاما ليصب من خلالها ماء معرفته على الجميع. إن كل فيلم من أفلامه هو شخصية الدلو المتفردة والمستقلة والشديدة المصرية والعالمية والغير عنصرية في آن واحد.
