الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها مولنوبيرافير وحقنة عضل.. أحدث الأدوية التي تعاقدت عليها الصحة لعلاج كورونا

مولنوبيرافير
مولنوبيرافير

استطاعت وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية توفير عدد من الأدوية المعتمدة عالمياً لعلاج فيروس كورونا، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على بتوفير الأدوية الخاصة بعلاج كورونا، من بين الأدوية التي تثبت مأمونيتها وفاعليتها للمرضى

 ونستعرض من خلال التقرير التالي، الأدوية التي نجت الوزارة في التعاقد عليها لعلاج فيروس كورونا: 


 أولا  عقار  ريميدسفير

 حصل علاج ريميدسفير  على موافقة من وزارة الصحة المصرية باستخدامه في الحالات الحرجة لمرضى كورونا، وذلك لما له من فعالية في التقليل أعراض الحالات الحرجة الموجودة في غرف الرعاية المركزة إلى ثلثي المدة  التي كانوا يمكثون.

وصرح الدكتور أمجد طلعت مدير الشركة  المنتجة ، بأن علاج ريمديسفير أثبت فعالية كبيرة في علاج الحالات المتوسطة والشديدة، حيث ان علاج ريمديسيفير عبارة عن حقن وريدية ويستخدم في المرضى الموجودين بالعناية المركزة ومن يعانون من نقص الأكسجين .

وأكد مجموعة من الأطباء في البيت الأبيض، أن علاج رمديسيفير يعتبر علاج فعال لـ الإيبولا؛ حيث انه أظهر أثرا واضحا في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والذي نجح في تجربة حاسمة للمرضى المصابين بالفيروس.

- بداية اكتشاف عقار رمديسيفير

وبالرغم من أن الأطباء مازالوا يجرون اختبارات سريرية على عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات، إلا أن العقار أثبت نجاحه في علاج المرضى في بداية إصابتهم، على عكس المصابين من الحالات الحرجة. 

وذكرت إحدى هذه الدراسات، التي تديرها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، أن  علاج رمديسيفير أظهر فاعلية كبيرة بين جميع الأدوية التي طرحت للبحث في الفترة السابقة كعلاج لفيروس كورونا التاجي.
- دراسات وأبحاث حول عقار رمديسيفير

وأظهرت دراسة سابقة، ان عقار رمديسيفير، يمكن أن يعالج الحالات الحرجة من فيروس كورونا التاجي، حيث  قال الدكتور أنتوني فاوتشي ، كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا ، إن نتائج الدراسة أجريت على 1000 شخص أظهرت أن الدواء "يعالج الحالات الحرجة من المصابين بفيروس كورونا ".

وأفادت نتائج الدراسة الطبية المرموقة، والتي شارك فيها 237 شخصا بأن  العلماء يعتقدون أن علاج رمديسيفير أكثر فعالية في المراحل المتأخرة  مع المصابين بـ فيروس كورونا التاجي COVID-19.

وأظهرت التجارب أن علاج رمديسيفير يمكن أن يقاوم السارس وفيروس كورونا ، وأبناء أبناء الفيروس التاجي الجديد ، في المختبر وعلى الحيوانات؛ حيث تظهر البيانات أن علاج ريميديسيفير له تأثير واضح ومهم وإيجابي في تقليص الوقت اللازم للتعافي، مما يعد انه افضل العلاجات التي تمت تجربتها لمحاربة الفيروس منذ بدء جائحة كورونا.

حقنة بالعضل ممتدة المفعول

وكشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، تفاصيل حصول مصر علي أدوية جديدة لعلاج فيروس كورونا.

وأوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة " ام بي سي مصر": "مصر تعاقدت على الحصول على أحدث أدوية لعلاج فيروس كورونا على مستوى العالم.

ولفت عبد الغفار إلي أن أول شحنة من العلاج الجديد ستصل  خلال 48 ساعة وهي عبارة عن حقنة بالعضل ممتدة المفعول لنحو 6 أشهر، وهى تعطي لمن يحصلون على أدوية تثبط المناعة، ومن ثم اللقاحات لا تكون بأجسادهم أجسام مضادة بشكل كافٍ.

مولنوبيرافير يستخدم في علاج الحالات البسيطة والمتوسطة

كشف الدكتور خالد عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة  الصحة ، تفاصيل عقار مولنوبيرافير  لعلاج مرضي كورونا .

وقال عبدالغفار إن عقار مولنوبيرافير يستخدم في علاج الحالات البسيطة والمتوسطة من إصابات فيروس كورونا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن ( عقار مولنوبيرافير )  متاح في المستشفيات فقط، لأن من الضروري العلاج به تحت إشراف طبي كامل.

وأوضح متحدث الصحة أن  ( عقار مولنوبيرافير )  عبارة عن كبسولات تؤخذ عن طريق الفم للحالات البسيطة والمتوسطة فقط.

وتابع متحدث الصحة:  ( عقار مولنوبيرافير )  يساعد في تقليل دخول المستشفيات لمرضي كورونا بنسبة تصل الي 50% .

وأكد متحدث الصحة أن  ( عقار مولنوبيرافير )  يتم انتاجه عن طريق 5 شركات محلية وذلك بعد إجتياز الإختبارات المعملية .

وأشار متحدث الصحة الي ان تم إنتاج 25 ألف عبوة من ( عقار مولنوبيرافير ) وهناك مادة خام تكفي لانتاج 150 الف عبوة .

وأوضحت الدكتورة جيهان العسَّال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن مصر أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بتصنيع هذا الدواء، بعد موافقة هيئة الدواء المصرية على طرح مولنوبيرافير، ووصفته بأنه إنجاز كبير، سيسهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى، والإسراع من عملية شفائهم.

وأضافت نائب رئيس «علمية كورونا»، في تصريحات صحفية، أن المستحضر عبارة عن «كبسولات» تُؤخذ عبر الفم، وأنه سيتوفر داخل المستشفيات فقط في أولى مراحل استخدامه بمصر، وذلك حتى لا يُساء استخدامه خارج المستشفيات، موضحة أنه لن يُعطي لكل المرضى، ولكن للمعرضين لـ«مخاطر عالية» فقط، من الحالات البسيطة والمتوسطة.

وأشارت إلى أن تصنيع الدواء الجديد في مصر، يأتي بالتزامن مع طرحه في الأسواق في أمريكا وانجلترا، لافتة إلى أن هذا سيُسرع من الشفاء في أسرع وقت، عبر الحد من قدرة الفيروس على التكاثر، ومن ثم القضاء عليه.

من جهته، قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة وأستاذ الأمراض الصدرية ومدير وحدة الصدر بمستشفى قصر العيني التعليمي، إن عقار «مولنوبيرافير»، يؤدي لسرعة هزيمة الفيروس.

وأضاف «النادي»، في تصريحات صحفية، أن التجارب السريرية التي جرت على الدواء عالمياً، أظهرت أن هناك قرابة 775 شخصا أخذوا الدواء، احتاج 3.7% منهم فقط الدخول للمستشفيات، مقارنة بـ13.8% للمرضى الأخرين الذين لم يحصلوا على الدواء في نفس الظروف، لافتًا إلى أنه يستخدم مع المرضى المعرض حالتهم للتدهور ودخول المستشفى.

وأوضح عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من المستحضرات المستخدمة لعلاج «كوفيد» ومتحوراته، كما تنجح في توطين صناعة الأدوية الحديثة المستخدمة في مواجهة الفيروس، مثل «رمديسيفير»، و«فافيبيرافير».

من جهته، قال الدكتور جورج ماهر، مدير تسويق بشركة «إيفا فارما»، الشركة المُصنعة للدواء في مصر، إن الشركة نجحت في تصنيع المادة الفعالة لدواء «مولنوبيرافير إيفا فارما» محلياً في مصر، مشيراً إلى أنها بدأت التحضير لتصنيع هذا الدواء منذ أكثر من عام، وأن فريقا من العلماء والباحثين عكفوا على العمل عليه باجتهاد كبير حتى نجحنا في تحقيق هذا الحلم.

وأضاف الدكتور جورج ماهر، أنه سيتم تصنيع الدواء بكميات تكفي احتياجات السوق المحلية، والتصدير للعديد من الدول، مشيراً إلى أن إيفا فارما بدأت التحضير لتصنيع هذا الدواء منذ أكثر من عام، وأنه سيُصنع بأعلى معايير الجودة العالمية.

وأشار إلى أن تصنيع شركة إيفا فارما لهذا الدواء يأتي تماشياً مع جهود «الجمهورية الجديدة»، في توطين صناعة الأدوية الحديثة محلياً.

 

 

فيديو جراف.. مصر تنجح في تصنيع دواء مولونبيرافير.. ما القصة