الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير أندرو يقترض أموالا من شقيقه تشارلز لدفع تسوية قضية التعدي الجنسي

العائلة الملكية البريطانية
العائلة الملكية البريطانية

قال تقرير صحفي إن الأمير تشارلز من المقرر أن يساعد شقيقه الأصغر أندرو في دفع أموال تسوية الدعوى القضائية التي أقامتها ضده الأميركية فرجينيا جوفري التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت قاصراً، ومحتجزة لأغراض جنسية لدى رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
 


وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، يقال إن تشارلز، أمير ويلز، سيقرض أندرو، دوق يورك، ما يصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني من أمواله الخاصة لتسوية هذه القضية التي تسببت في إزعاج كبير للعائلة المالكة البريطانية.

وكُشف عن التسوية بين أندرو وجوفري، التي تضمنت دفع مبلغ مالي لم يُكشف عنه، الشهر الماضي في ملف مشترك بمحكمة مانهاتن الاتحادية التي رفعت أمامها جوفري القضية.

ونفى أندرو البالغ من العمر 61 عاماً اتهامات جوفري البالغة من العمر 38 عاماً بأنه أجبرها على ممارسة الجنس قبل ما يزيد على عقدين في منزل بلندن. 

وقال محامو جوفري وأندرو إن الأمير يعتزم تقديم تبرع كبير لجمعية جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.

وجاء في الملف القضائي أن الأمير «لم يقصد قط الإساءة إلى شخص السيدة جوفري، وأنه يقبل بأنها عانت كضحية ثبت تعرضها للاعتداء». 

وأضاف البيان أن الأمير أندرو يأسف لارتباطه بإبستين ويثني على شجاعة السيدة جوفري وغيرها من الناجين في الدفاع عن أنفسهم وعن آخرين... ويتعهد بإبداء أسفه لارتباطه بإبستين من خلال دعم محاربة شرور تجارة الجنس ودعم ضحاياها».

وقالت تقارير إعلامية إن أموال التسوية تبلغ 12 مليون جنيه إسترليني.

وأمام أندرو عشرة أيام لدفع الأموال إلى جوفري، وفقاً لتقرير «ذا صن»، الذي أشار، نقلاً عن مصدر مطلع، إلى أن دوق يورك سوف يسدد للأمير تشارلز المبلغ الذي سيقرضه له بعد بيع شاليه التزلج الخاص به في فيربير بسويسرا.

وخلال الشهر الماضي، كشف تقرير نشرته صحيفة التليجراف البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، قررت مساعدة نجلها الأمير أندرو دوق يورك في دفع أموال تسوية، باستخدام أموال من ممتلكات دوقية لانكستر الخاصة بها، وهي ملكية خاصة من العقارات التجارية والزراعية والسكنية تقدر قيمتها بنحو 23 مليون جنيه إسترليني.

يأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكنغهام تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، غداة رفض القضاء الأميركي رد الدعوى المدنية التي رفعتها جوفري.

وجاء في بيان أصدره القصر الملكي البريطاني في يناير الماضي: «بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إليها ألقاب دوق يورك العسكرية ورعاياته الملكية»، وأشار البيان إلى أن «دوق يورك سيستمر في عدم تولي أي منصب عام، وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي»، في إشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لن تمول أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة».
 

وانتحر إبستين عن عمر ناهز 66 عاماً داخل زنزانة بسجن مانهاتن في أغسطس 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة تجارة الجنس.