EN 
يُعد الدجاج الحبشي من أشهر الدواجن حول العالم وأكثرها تفردًا بشكله الجميل وله قدرة كبيرة على تحمل الظروف القاسية نوعًا ما، وتم استئناسه منذ القدم بسبب لحومه و قدرته الكبيرة على البيض والإنتاج مع سهولة التعامل إضافة إلى كونها اجتماعية بشكل كبير.
وقد برزت أهمية الدجاج الحبشي فى كونه طائر زينة للهواة.. وقام الرومان والأغريق باستئناس الدجاج الفرعونى والاستفادة من لحمه وبيضه منذ عدة قرون وفى الوقت الحاضر ينتشر فى مختلف دول العالم وانتشر نظام التربية المكثف وأصبح ينتج تجارياَ فى العديد من دول العالم، إلا أن تربيته لا تزال غير مألوفة كمصدر للحم والبيض فى منطقة الشرق الأوسط.
ويطلق عليه اسم الدجاج الفرعوني والاسم العربي له هو الدجاج الحبشي.
ورأس الطائر صغير مقارنة بحجم الجسم ويتدلى الذيل إلى أسفل ، ولون الرقبة من أسفل بنفسجى وريش الجسم رمادي مغطى ببقع بيضاء وتوجد زائدة لحمية زرقاء أسفل المنقار وتحت العين ، ويصل ارتفاع الطائر نحو 55 سم، ويزن الطائر نحو كيلو و200 جرام فأكثر ، أما فترة حضانة البيض من 24 لــ 28 يومًا .
ويقول المهندس عبد الله الحجاوي رئيس جمعية حماية البيئة بشمال سيناء، إن الطائر يقاوم الكثير من الأمراض ومن النادر أن يصاب بالأمراض المعدية للطيور الأخرى، ولكنه مطلوب الاهتمام بالنظافة له بشكل دائم، وتقديم الغذاء المتوازن لتحصل على أفضل النتائج .
إنتاج البيض واللحم
كما أنه يمكن أن يبدأ إنتاج البيض عند عمر مبكر لكن تحت نظام التربية المكثف يفضل تأخير البدء فى إنتاج البيض فى قطيع الأمهات حتى عمر 28 أسبوعًا لزيادة حجم وعدد البيض المنتج.. ويفضل اقتناء الدجاج الصغير منه نحو 4 أشهر ليكون معدل الخصوبة مرتفعًا.
يتغذى الدجاج الحبشي على قائمة كبيرة من البذور والحبوب والخضروات وتتم تربية الدجاج فى حظائر وتقديم العلف الخاص بالدواجن ،وفي الغالب يقبل على أكل بعض الخضروات منها :البصل- الخس – البرسيم..
لا يفضل تربيته فى أماكن قريبة من الكتلة السكنية لأنه يعتبر من أنواع الدجاج المزعج بشكل كبير، خاصة فى ساعات الليل إذ إن أصواته الصاخبة يجب أخذها فى الحسبان عند الرغبة فى التربية.
كما أن لحمه يمتاز بأنه غني بالأحماض الدهنية الضرورية مع انخفاض محتواه من السعرات الحرارية وبيضه الشهى الغنى بالعناصر الغذائية المختلفة.
