الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهالى كفر شكر يشيعون جثمان ربة منزل تعدى نجلها عليها

جنازة
جنازة

شيع أهالى قرية برقطا التابعة لدائرة مركز شرطة كفرشكر بمحافظة القليوبية جثمان ربة منزل لقيت مصرعها على يد نجلها بسبب خلافات بينهما، وعدم منحها له  شقه بأحد المنزلين اللذين تملكهما المجنى عليها، حيث سادت حالة من الحزن على وجوه المشيعين من أشقاء وأولاد المجنى عليها.

أقرا أيضا:

تشيبع جثمان غريق كفر شكر وانهيار والدته خلال الجنازة.. صور

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بالقليوبية، آخر ما كتبه الشاب المتهم بقتل والدته لرفضها مساعدته ومنحه شقة بأحد المنازل التي تمتلكها ليتزوج بها وهى "سلام يا اللى كنت بحبكم.. ادعولى أخرج بالسلامة.. داخل السجن على حق وربنا يقف معايا".

وفى تدوينة أخرى له قبل ضبطه بلحظات كتب المتهم : "دموعى مغرقة عنيا ادعولى إنى أطلع بالسلامة وربنا يسترها معايا، سلام يا دنيا وأشوف دنيا تانية حلوة"، لتنهال التعليقات على تلك التدوينات، وكانت أبرز الردود عليه "وماذا ستقول لربك حينما ينادى عليك ويقول لك تعال يا قاتل أمك".

من ناحية اخرى كشفت المعاينة الأولية لـ جثمان المجني عليها، أنها تلقت طعنتين بالصدر باستخدام سلاح أبيض، ما أدى إلى وفاتها في الحال ، كما تبين أن المجنى عليها لديها ولدان وبنت، ومنفصلة عن زوجها منذ فترة وتعيش برفقة ولديها، والمتهم أنهى الخدمة العسكرية ويريد الزواج في إحدى الشقق السكنية التي تمتلكها والدته، ونشبت مشادة بينهما فاستشاط غضبا وطعنها فأرداها قتيلة في الحال.

تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر شكر بورود بلاغ من عمليات النجدة بقيام عاطل بقتل والدته بمنطقة برقطا دائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة فاطمة ع أ " ربة منزل، إثر إصابتها بعدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسم، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى كفر شكر المركزي وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة ابن المجني عليها "محمود ص س"، 22 سنة بسبب عدم قيام المجني عليها بمساعدته في مصروفات الزواج ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم والذي كانت والدته القتيلة قد طردته ومنعته من الزواج معها وتوفير شقة له من الشقق التي تمتلكها في القرية فحدثت المشاجرة.