الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل صحة الرئيس الأمريكي في خطر؟|ماذا يعني تجدد إصابة بايدن بفيروس كورونا

جو بايدن
جو بايدن

أعلن طبيب البيت الأبيض، كيفين أوكونور، أمس السبت، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا بفيروس كورونا المستجد.

إصابة بايدن للمرة الثانية بكورونا 

قال طبيب الرئيس: "فحص جديد للرئيس جو بايدن يظهر إصابته مجددا بفيروس كورونا"، مضيفا: "الرئيس جو بايدن في حالة جيدة ولا يشعر بأي أعراض من جراء إصابته بفيروس كورونا، لكنه سيخضع للحجر الصحي".

من جانبه، قال بايدن، عبر "تويتر": "ثبتت إصابتي بفيروس كورونا مرة أخرى، وليس لدي أي أعراض ولكن سأعزل نفسي من أجل سلامة كل من حولي"، مؤكدا: "ما زلت أمارس عملي، وسأتعافى قريبا".

1
1

وتأتي الإصابة الجديدة بعد 3 أيام فقط من تعافي بايدن من الفيروس نفسه، حيث جاءت نتيجة فحصين خضع لهما، ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء، سلبية.

وقضى بايدن البالغ من العمر 79 عاما 5 أيام في الحجر الصحي، قبل أن ينهي إجراءات العزل الصارمة.

ويقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الإعلان عن الحالة الصحية للرئيس جو بايدن سوف يثير تساؤلات عديدة حول ما يواجهه من إشكاليات تتعلق بإدارته لأوضاع البلاد، مع التأكيد أن هذا الملف طرح من قبل عندما تولى وفي بداية دخوله البيت الأبيض، وطرح أيضا مؤخرا عند إصابته بكورونا، عندما أعلن أنه سيترشح لولاية جديدة.

وأضاف فهمي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الانتخابات الفيدرالية التي تتم على مستوى الولايات سوف تتم خلال عدة أشهر، وبالتالي هناك إشكالية متعلقة بالمهام العليا والفيدرالية الكبرى، التي يمكن أن يعمل عليها الرئيس جو بايدن.

وأشار فهمي، إلى أن إصابة جو بايدن فيروس كورونا أمر شكلي، ولكن كل الخطورة هنا هو التعامل مع منصب الرئيس، خاصة قدرته العقلية والذهنية، وهذا الأمر بطبيعة الحال محسوم بالمدعي العام الفيدرالي، والعودة إلى مؤسسات الكونجرس ومجلس الشيوخ، لإقرار الحالة الصحية لجو بايدن ومدى إمكانية استمراره في مهامه، لأن عملية نقل السلطة أو وقف بعض الصلاحيات المعقدة جدا في النظام الفيدرالي.

وتابع: "في كل الأحوال، الحالة الصحية للرئيس جو بايدن، سوف تطرح إشكاليات أخرى متعلقة بالمعركة الانتخابية التي سيخوضها، الديمقراطيون سيكون لديهم هواجس حقيقية في التعامل، وبالتالي هذا الملف ليس سهلا، وليس مرتبطا بفيروس كورونا، ولكن بالصلاحيات والمهام العليا للرئيس الأمريكي، ومدى إمكانية أن يعمل في هذا النطاق".

الإصابة الأولى للرئيس الأمريكي

وكان البيت الأبيض أعلن يوم الخميس 21 يوليو الجاري، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا، ومواصلة عمله من خلال الفيديو من العزل، فيما تم إجراء مسحة له يوم الأربعاء الماضي، بعد اختفاء أعراض المرض، ليعلن البيت الأبيض عن شفاء الرئيس بايدن بشكل كامل قبل أن يعلن أمس، السبت، عن مسحة إيجابية له.

وسبق، وأعلن الطبيب الخاص بالرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين الماضي، أن أعراض إصابته بفيروس كورونا قد "حلت بالكامل تقريبا".

وحسب موقع "أكسيوس"، أنهى بايدن يومه الرابع الكامل في تناول حبوب "باكسلوفيد" المضادة للفيروسات من شركة "فايزر"، وقال طبيبه كيفين أوكونور إنه "يلاحظ فقط بعضا من احتقان الأنف المتبقي والحد الأدنى من بحة الصوت".

وأضاف الطبيب أوكونور: "نبضه وضغط دمه ومعدل تنفسه معتدل ودرجة حرارته لا تزال طبيعية تماما"، مؤكدا: "سنواصل باكسلوفيد كما هو مخطط".

وقد تم تطعيم الرئيس الأمريكي جو بايدن بالكامل، وتلقى جرعة معززة ثانية في مارس من لقاح كورونا.

وقال أوكونور: "كما ذكرت سابقا، فإن متغير BA.5 قابل للانتقال بشكل خاص وسيستمر بايدن في العزل وفقا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

ولم تتوقف إصابة الرئيس جو بايدن على فيروس كورونا، إنما أعلن البيت الأبيض يوم السبت الموافق 16 يونيو، أن الرئيس الأمريكي سقط عن دراجته بسبب عدم تمكنه من إخراج قدمه من الشريط حول الدواسة.

وأوضح رئيس الولايات المتحدة ما حدث قائلا: "هل يركب أي منكم دراجة؟ يوجد هناك هياكل للقدم حتى لا تنزلق. نزلت من الدراجة وتعثرت قدمي اليمنى داخل الهيكل".

وفي اليوم السابق، ردًا على سؤال حول سلامته، قفز الرئيس الأمريكي في الهواء 3 مرات وابتسم، في إشارة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة.