أكد محمود قطرى، الخبير الأمنى، أن "رجال الشرطة كانوا يبحثون عن منفذ من أجل العودة مرة أخرى إلى أحضان الشعب المصرى، ورغمًا عن أنف مؤسسة الرئاسة والإخوان المسلمين عادت الشرطة إلى أحضان الشعب المصرى من خلال ثورة 30 يونيو"، مرجعًا انحرافات الشرطة فى السابق إلى القيادات الفاسدة، مؤكدًا أن جهاز الشرطة يحتاج إلى إعادة بناء جديدة.
وأضاف قطرى، خلال حواره لبرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن "حبيب العادلى كان رجل شرطة فاشلا، وتغيير قيادات وزارة الداخلية ضرورة ملحة لخدمة الشعب المصرى، وعلى وزير الداخلية أن يطالب بتشريع سريع لحماية ضباط الشرطة أثناء تأدية عملهم، ولابد أن تكون من ضمن التعليمات الشرطية مراعاة حقوق الإنسان".
وقال الناشط الحقوقى مالك عادلى إن "جهاز الشرطة أصابه ما أصاب جميع مؤسسات الدولة فى عهد مبارك من فساد ومحسوبية وظلم، ونحن الآن فى لحظة حساسة ويجب أن نواجه المتطرفين والخارجين بحزم، ويأتى ذلك عن طريق استخدام القانون وتنفيذه على الجميع دون استثناء أو انحراف فى استخدام السلطة".