الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تتحدى تهديدات حزب الله.. بدء ضخ الغاز من حقل "كاريش"

حقل كاريش
حقل كاريش

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن شركة التنقيب عن الغاز "إينرجين" ستبدأ اليوم، الأحد، الضخ التجريبي للغاز من حقل كاريش، المتنازع عليه مع لبنان.

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية صرحت لشركة التنقيب عن الغاز "إنيرجيان" باستكمال المرحلة الأخيرة من عملية الفحص في حقل كاريش تمهيدا لبدء استخراج الغاز،  بعد التأجيل لاعتبارات لوجيستية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 قولها، السبت، إن المؤسسة الأمنية في البلاد أعطت الشركة العالمية للبدء في اختباراتها قبل استخراج الغاز الطبيعي من الحقل، وسط تهديدات من حزب الله.
اقرأ المزيد

وقالت قناة التلفزة الإسرائيلية (12)، إنه سيتم خلال مرحلة الفحص الأخير ضخ الغاز من حقل "كاريش" للشاطئ والتي أرجئت لاعتبارات لوجستية لشركة "إنرجيان" الفرنسية.

جانتس يتوعد لبنان برد حازم

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إن إسرائيل ستمضي قدما في خطط استخراج الغاز، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وحذر حزب الله من أن أي هجوم سيواجه ردا "حازما".

وقال جانتس: "إذا ارتكب حزب الله هذا الخطأ وهاجم إسرائيل بأي شكل من الأشكال عن طريق الجو أو البحر أو البر، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها بحزم وستهاجم بحزم وإذا تطورت الأمور إلى صراع أوسع، فسنقوم بتفكيك لبنان".

في مقابلة منفصلة مع "كان"، قال جانتس: "إذا توصلنا إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية فسيكون ذلك في صالح الطرفين. سيكون مفيدًا للاستقرار ويخدم جميع اللاعبين".

وأشار إلى إن إسرائيل "ليست قلقة" من تهديدات حزب الله "نواصل توضيح أن إسرائيل مستعدة لاتفاق، لكن إسرائيل مصممة على الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية".

وذكر مسؤول إسرائيلي مطلع، أن "بدء استخراج الغاز من حقل كاريش كان مقررا قبل شهر، إلا أن صعوبات لوجستية منعتنا من ذلك، وذلك غير متعلق بالأمن أو المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان" حسب ما نقلت "كان 11".

رفع حالة التأهب الامني

ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، حالة التأهب في صفوفه، تحسبا لتصعيد من قبل "حزب الله" اللبناني .

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، أن حالة التأهب تأتي تحسباً لما قد يحصل في الأيام المقبلة، مع ظهور العقبات أمام التوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، بعد أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، الخميس، رفض وثيقة التعديلات اللبنانية لمسودة المقترح التي قدمها، السبت الماضي، المبعوث الأمريكي للطرفين الإسرائيلي واللبناني.