الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استاد لوسيل.. ملعب نهائي مونديال قطر يدخل التاريخ من ليلة تأسيسه| تقرير

ملعب لوسيل
ملعب لوسيل

مع بداية شهر نوفمبر، بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم 2022 بدولة قطر الذي يترقبه عشاق الساحرة المستديرة، خاصة وأنها النسخة الأولى التي ستقام في بلد عربي.

ودائما ما يستحوذ المونديال على الاهتمام الجماهيري والإعلامي، باعتباره البطولة الأكبر في كرة القدم على مستوى العالم، ويجمع منتخبات من قارات مختلفة وسط أجواء رائعة.

وقبل أيام من بداية المونديال، نستعرض لكم السطور التالية، أكبر ملاعب مونديال قطر والذي سيستضيف نهائي كأس العالم وهو الحدث الذي سيرسخ مكانته في تاريخ كرة القدم والهندسة المعمارية حيث يتميّز الاستاد بمنظره المميز من حيث الحجم وروعة اللمسات الهندسية الفريدة، وقد بُني لينسجم مع محيطه بكل تناغم.


تصميم يشهد علي نهضة العرب 


واستوحي تصميم هذا الاستاد الاستثنائي من تداخل الضوء والظل الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام، والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء الوطن العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة. ومع مرور الوقت، سيتلاشى اللون الذهبي على الواجهة الخارجية ليحاكي ألوان الأواني المعدنية القديمة، محدّثاً بثقافة المنطقة وناطقاً بعراقة تاريخها. 
يتسم الملعب الذي يقع في مدينة لوسيل العصرية الحديثة بتصميم فريد يعكس طابع المدينة التي شيدت على أحدث طراز، وليرمز في الوقت ذاته إلى ثراء وعراقة ماضي البلاد والمنطقة.
واستُوحي التصميم الفريد من تداخل الضوء والظل الذي يتميز به الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، ويعكس هيكل الملعب وواجهته النقوش ذات التفاصيل الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني التقليدية، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال النهضة التي شهدتها المنطقة.

ستاد لوسيل

 


نظام تبريد متطور 


زُوّد الملعب بنظام تبريد متطور جدا يسمح باستخدام الملعب في كل فصول العام من دون تأثر بالعوامل الجوية خارجه، كما أضيفت إلى تصميم الملعب العديد من تقنيات عكس الحرارة.


ملعب صديق للبيئة 


يُحوّل ملعب لوسيل والمنطقة المحيطة به عقب إسدال الستار على مباريات مونديال قطر 2022، إلى وجهة مجتمعية حيوية تضم وحدات سكنية ومتاجر ومطاعم ومقاهي وعيادات صحية ومدارس، كذلك من المقرر تفكيك الجزء العلوي من مقاعد المدرجات والتبرع بها للدول التي تحتاج إلى ملاعب وبنية تحتية رياضية.
وصُمّم ملعب لوسيل وشيّد وفق خطة الاستدامة والمحافظة على البيئة التي تحرص عليها دولة قطر في جميع ملاعب المونديال، وهو ما جعله يحصل على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) من فئة 5 نجوم في التصميم والبناء، حيث روعي استخدام معايير البناء المستدامة وتدابير إعادة تدوير المياه.
وتضمن التجهيزات الحديثة للاستدامة توفيرا في المياه بنسبة 40% مقارنة بغيره من الملاعب التقليدية، مع استخدام المياه المعاد تدويرها لري النباتات في المنطقة المحيطة بالملعب، كما شيّد السقف باستخدام مادة خاصة معروفة باسم "بولي تترا لورو إيثيلين"، تحمي الملعب من الرياح والأتربة، وتسمح في الوقت نفسه بدخول قدر كاف من ضوء الشمس لنمو العشب في أرضية الملعب، مع توفير الظل لتخفيف العبء على تقنية التبريد في الملعب.

 

المباريات المقامة عليه 


ويستضيف استاد لوسيل عشرة مباريات في جميع مراحل منافسات المونديال، تبدأ في 22 نوفمبر بمباراة الأرجنتين والسعودية في المجموعة الثالثة، ثم مباراة البرازيل وصربيا ضمن منافسات المجموعة السابعة يوم 24 نوفمبر، والأرجنتين في مواجهة المكسيك في المجموعة الثالثة يوم 26 نوفمبر.
ويشهد الاستاد في دور المجموعات أيضاً مباراة البرتغال وأوروغواي في المجموعة الثامنة يوم 28 نوفمبر، والسعودية والمكسيك في المجموعة الثالثة يوم 30 نوفمبر، والكاميرون والبرازيل يوم 2 ديسمبر في ختام منافسات المجموعة السابعة