الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زهير المغزاوي لـ«القاهرة الإخبارية»: الرموز السياسية تعيش تحت تهديدات الإخوان

زهير المغزاوي
زهير المغزاوي

قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، إن الشهيد محمد البراهمي، كان وقتها عضوا في المجلس التأسيسي، وتم انتخابه عن دائرة سيدي بو زيد، ونعتقد أن أسباب استهداف الشهيد هي المداخلات التي قام بها في المجلس الوطني التأسيسي، والتي توجه بها للإخوان، وحيا الشهيد الإبراهمي في المجلس التأسيسي ما قامت به مصر في 2013، ونعتقد أن هذا أحد أسباب استهدافه.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «دارت مناقشة بيني وبين الشهيد حول تمكن الإخوان تمكنوا من البرلمان في تونس، واتفقنا على ضرورة تشكيل جبهة وطنية حقيقية تواجه التغول الإخواني، وحرف الثورة التونسية عن أسبابها الحقيقية، وتشكلت الجبهة فيما بعد تحت مسمى الجبهة الشعبية، وصار حولها خلافات، وكان فيها أطراف يسارية وأطراف قومية، وتمكنت هذه الجبهة فيما بعد في البرلمان بـ15 نائبا سنة 2014.

 

وتابع: «بعد واقعة اغتيال الشهيد محمد الابراهمي تلقيت تهديدات وعشت فترة تحت الحماية الأمنية، وأغلب الرموز السياسية يعيشون تحت تهديدات، وبدأت موازين القوى تتغير وبدأت الساحة السياسية التونسية بمختلف توجهاتها تستشعر الخطر الإخواني، وحدث ما سمي باعتصام الرحيل، مطالبة برحيل حكومة الإخوان ودخلت البلاد ما سمي بالحوار الوطني الذي قاده الاتحاد العام للشغل، وكان فيه كل الأطراف بما فيها الإخوان المسلمين، وبعدها تعطل مجلس النواب، وكان هناك مطالبة بحل المجلس التأسيسي والمطالبة برحيل الإخوان المسلمين، ولكن هذا الحوار انتهى فقط برحيل حكومة الإخوان في تلك الفترة ومجيء حكومة انتقالية مؤقتة للتحضير لانتخابات 2014».