EN 
قالت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، إنها إذا تقدمت بترشيحها مرة أخرى كمستشارة لألمانيا، فإنها ستواصل السعي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت: "إذا تقدمت بترشيحي مرة أخرى، سأواصل السعي للقاء الرئيس الروسي، وخلال زيارتي الودية لموسكو، شعرت أن زمني قد ولى في سياق سياسة القوة".
وأضافت: "لم أحصل على ملليمتر إضافي في النهاية فيما حاولنا القيام به مرارا، ليس فقط فيما يتعلق بأوكرانيا. ترانسنيستريا ومولدوفا وجورجيا وأبخازيا وسوريا وليبيا".
وتابعت: "حان الوقت لنهج جديد".
ومع ذلك، اعترفت ميركل بأنها لا تزال سعيدة لأنها منحت أوكرانيا، من خلال "اتفاقيات مينسك"، السبق في هذا الاستعداد.
وقالت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، إنها كانت تهدف إلى عقد محادثات أوروبية مع فلاديمير بوتين في العام السابق لغزوه لأوكرانيا لكنها في النهاية لم تر أي إمكانية للتأثير على الرئيس الروسي في نهاية ولايتها.
وقالت ميركل لمجلة “دير شبيجل” الإخبارية، إنها والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خططا لإجراء حوار مستقل مع بوتين داخل المجلس الأوروبي في عام 2021، وهو الصيف الأخير لها في منصبها.
وأضافت: “لكنني لم أعد أملك القوة للمضي قدما لأن الجميع كانوا يعرفون: إنها ستغادر في الخريف”.
وسلمت ميركل، التي تقاعدت السياسة بعد 16 عاما في السلطة في أعقاب انتخابات سبتمبر 2021 في ألمانيا، رسميا مقاليد الأمور إلى أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ديسمبر من ذلك العام. التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالزعيم الروسي في يونيو 2021.
