الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي : كثرة الاختبارات تسهم في انتشار ظاهرة التسرب من التعليم

طلاب مدارس
طلاب مدارس

يعتبر التقييم من أكثر الأشياء التي يكرهها الطلاب خاصة المرحلة ما قبل الجامعي والتي تتم عن طريق امتحانات واختبارات طول الفصل الدراسي التي تشكل ضغط علي الطلاب بشكل كبير بالإضافة الي أن الأهالي يصرخون "مفيش وقت لكل ده" بسبب كثرة التقييمات امتحانات شهرية و مهام ادائية و امتحانات ترم ولكن التقييم هو من أهم المهام في عملية التعليم.

قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي إن التقييم يعقد مرتين كل فصل دراسي بهدف تدريب الطلاب والتأكد من استيعابهم للمادة ورصد الدرجات اما اذا كان أكثر من ذلك فيمثل ضغط علي الطالب لافتا يجب علي وزارة التربية والتعليم معالجة التسرب من التعليم وعدم تشكيل ضغط علي الطلاب مع الالتزام بالمنهج الدراسي دون خلل .

وأكد الخبير التربوي  أن المدارس التي تعقد اختبارات أكثر عن المحدد فإنها ترهق الطالب وأولياء الأمور معا وتساهم في حدوث ملل للتعليم لدى الطلاب.

وأوضح الدكتور مجدي حمزة أن معرفة الطالب موعد اختبار يشعر بقليل من العصبية قبل الاختبارات هو شعور طبيعي وقد يساعد في زيادة حدة العقل وتركيز الانتباه لكن إذا سيطر عليه شعور القلق، فقد تتداخل مشاعر القلق والشك في الذات مع اداء في الإجابة على الاختبارات و قد يؤثر القلق من الامتحانات على أي طالب، سواء كنت طالبا في المرحلة الابتدائية أو الثانوية مضيفا أن كثرة القلق هي ما تجعل الطالب ينفر من التعليم .

وقدم الدكتور  مجدي حمزة عدة نصائح أنه يجب على الطالب أن يتحضر لاختباراته بشكل جيد ليستطيع الإجابة على الأسئلة بشكل سلسل وصحيح ومن النصائح التي يتم اتباعها للدراسة بشكل أفضل متابعة الدراسة بشكل دائم ويكون ذلك بالتركيز على كل ما يشرحه الأستاذ في المادة من بداية الفصل الدراسي  ومن الجيد مراجعة المادة بعد الدرس لترسيخ المعلومات.

وفي ذات السياق قال ولي امر طالبة في المرحلة الابتدائية إن ابنته في احدي المدارس الخاصة التي تنظم اختبارات قصيرة بشكل أسبوعي لكافة المواد ما يزيد من إرهاق الأسرة في متابعة الأبناء وهذا ينعكس بشكل سلبي على الأبناء في عزوفهم عن الدراسة وعدم رغبتهم في المذاكرة. واقترح أن تكون الاختبارات متنوعة بين الشفهي والكتابي حتى لا يشعر الطالب بالملل ولا يتحول البيت إلى معسكر دائم للمذاكرة وخاصة في السنوات الأولى.