الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورنى عريان.. أقوال صادمة لضحية شقيق المذيعة شيماء جمال

شيماء جمال
شيماء جمال

 استمعت جهات التحقيق بالسلام ، إلى أقوال شاب اتهم “إكرامي” شقيق الإعلامية شيماء جمال بالاعتداء عليه وتصويره عاريا.

وقال الشاب إنه نجل شقيقه طليقة المتهم إكرامي شقيق المذيعة شيماء جمال واستدرجه إلى منزله بالسلام وما أن دخل معه المنزل حتى بدأ في ضربه والتعدي عليه ثم أجبروه على خلع ملابسه وصوره “ملط” عاريا بهاتفه المحمول،كما تحفظت النيابة على هاتف المتهم وجاري تفريغ محتوياته.

ضرب وتصوير

كانت ألقت قوات الأمن، القبض على شقيق الإعلامية في اتهامه بالتعدي على شاب بالضرب وتصويره عاريا بمنطقة مصر الجديدة.

يذكر أن محكمة جنايات الجيزة، أحالت القاضي أيمن حجاج، وصديقه حسين الغرابلي، المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، زوجة الأول، ودفن جثمانها داخل مزرعة في منطقة البدرشين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

وكانت النيابة قد أحالت المتهمَين أيمن عبدالفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي- محبوسين احتياطيًا،إلى محكمة جنايات الجيزة في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

إفشاء أسرار ومساومته على الكتمان 

وقال النائب العام في بيان له، إن المتهمُ الأول أضمر التخلص من المجني عليها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما،ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعةنائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبلدفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها. 

بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس،فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مُطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بهالشل مقاومتها، قاصدَين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية،والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويهمعالمها.