EN 
يحتفل العالم اليوم 10 مارس باليوم العالمي للباروكة، وهو اليوم التي تم اختراعها فيه، ولا شك أن الباروكة مفيدة لمن يعانون من الصلع، أو لديهم مشاكل في فروة الرأس أو يحصلون على العلاج الكيميائي، والذي قد يتسبب في سقوط الشعر وتدهور حالته.
أضرار إرتداء الباروكة على الشعر
ويعتبر الشعر المستعار أو الباروكات كما يطلق عليها حلا سحريا لأولئك الذين يعانون من فقدان الشعر الطبي، فيمكنه الحصول على شعر مستعار حتى يكتمل العلاج الخاص به، وينمو شعره مرة أخرى؛ حيث أن ارتداء الشعر المستعار يعطي الجمال والثقة اللازمين للشخص ليمارس حياته بشكل طبيعي.
وكذلك يمكن للأشخاص الذين لديهم شعر ذو كثافة خفيفة، أو الذين يعانون من الأكزيما أو التهاب الجلد، يمكنهم أن يستخدموا الباروكات ليبدو شكلهم مناسبا ومريحا في دائرتهم الاجتماعية، وفقا لما نشر في موقع hairacademic .
وتطورت صناعة الباروكات حاليا لتصبح مختلفة جدا عن الباروكات الثقيلة وغير المريحة في الماضي؛ حيث ان اليوم توجد الباروكات المريحة، وخفيفة الوزن، وشكلها يبدو حقيقي وواقعي، وغير مؤلمة في عملية ارتدائها. ولكن على الرغم من أن الباروكات الحديثة لديها العديد من المزايا، فقد تحمل في طياتها العديد من الأضرار ايضا، ومن ابرزها ما يلي :
_ الصداع :
عدم ارتداء الشعر المستعار بشكل صحيح؛ قد يتسبب في حدوث الصداع، وذلك لان الباروكة تضغط على مناطق معينة من الرأس، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون الباروكة سببا في الإصابة بالصداع المتكرر.
_ تساقط الشعر :
ويمكن لإرتداء الباروكة أن تلحق الضرر بالشعر كتساقط الشعر، بسبب إرتداء الشعر المستعار لفترات متواصلة طويلة.
_ منع نمو الشعر :
ويمكن لارتداء الشعر الاصطناعي أو الباروكات أن تمنع الشعر من الحصول على التغذية الطبيعية، وهذا يمكن أن يجعل فروة الرأس جافة للغاية، مما يتسبب حكة مع تقليل فرص نمو الشعر وترققه وتقصف أطرافه الجديد.
_ الحساسية :
ويمكن للمواد التي يتم صناعة الباروكة منها أن تسبب في حشاسية، الامر الذي يزيد من الإحساس بالحكة، ويمكن حتى أن يتلف الشعر .
