الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر من 200 ألف شخص في إسرائيل يحتجون ضد التعديلات القضائية

صدى البلد

أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن أكثر من 200 ألف إسرائيلي يحتشدون في مسيرات على مستوى البلاد، مساء السبت، في الأسبوع الثاني عشر على التوالي من الاحتجاجات الجماهيرية ضد خطط الحكومة الإسرائيلية لتغيير النظام القضائي، وذلك قبل التمرير المتوقع الأسبوع المقبل لجزء أساسي من التغيير.

ومع انطلاق الاحتجاجات؛ ألقى وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف جالانت، خطابًا متلفزًا، دعا فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى وقف التشريعي القضائي، إلى ما بعد عيد الفصح؛ للسماح بإجراء محادثات حول التعديلات القضائية، في حين أكد دعمه لإجراء تغييرات على القانون، كما طالب بوقف الاحتجاجات فورا.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فقد نظمت المظاهرة الرئيسية في تل أبيب، حيث حضر حوالي 195 ألف شخص، التجمع الرئيسي الذي نظم في شارع كابلان.

كما شارك عشرات الآلاف في احتجاجات في العديد من المواقع الأخرى في جميع أنحاء دولة الاحتلال، بما في ذلك المدن الكبرى مثل القدس وحيفا وبئر السبع.

وفي وقت سابق، اليوم، قال وزير الحرب لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه تحديات أمنية غير مسبوقة.

وأضاف في بيان، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، أن الانقسام الداخلي داخل إسرائيل بشأن التعديلات القضائية يهدد أمن إسرائيل، ويخترق الجيش والأجهزة الأمنية.

ودعا وزير الحرب الإسرائيلي إلى وقف التعديلات القضائية إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مشددا على ضرورة الحوار ووقف الاحتجاجات على التعديلات القضائية.

وواصل: "أرى كيف يتآكل مصدر قوتنا، بصفتي وزير دفاع دولة إسرائيل، أقول بأوضح صورة، إن الانقسام المتزايد في المجتمع؛ يخترق الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وهذا خطر واضح وفوري وملموس على أمن الدولة".

وكان من المقرر أن يلقي “جالانت”، هذا البيان، في وقت مبكر من اليوم، ولكن تم استدعاؤه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي نهاية الاجتماع، قرر تأجيل بيانه.

وفي بيان، أدلى به عقب الاجتماع؛ قال نتنياهو، إنه لا يخطط لإيقاف التعديلات القانونية، كما أشار إلى لقائه مع “جالانت” وقال: "سمعت مخاوفه من تداعيات الوضع على أمننا القومي، أنا آخذ كل شيء في الاعتبار، وفي نفس الوقت، يجب أن أقول: إنه لا مجال للرفض، سأفعل كل ما في وسعي لتهدئة الأمور".