الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأساة روان مع زوجها تنتهي بالوفاة بسبب الشك في سلوكها.. تفاصيل

صدى البلد

"مطواه، ومقص، وأنبوب حديدي"، تلك أدوات التعذيب التي كانت بحوزة المتهم أحمد.إ. سائق، عندما وجه عدة ضربات لزوجته بسبب الشك في سلوكها لتفارق الحياة مصابة بكدمات وجروح في أنحاء جسدها بالقليوبية.

 


في السطور التالية، نرصد تفاصيل تعذيب المجني عليها روان علاء الدين، على يد زوجها احمد إ، 39 عاما، سائق و مقيم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، بدأت القصة عندما، تغيرت المعاملة الزوجية من قبل الزوجة، شعر المتهم خلالها أن زوجته تخونه، فما كان منه إلا أن يشك في سلوكها لم يفكر المتهم في شيء آخر.

 

كلمات قاسية 

و بعد يوم عمل عاد الزوج المتهم إلي المنزل، حاملاً على عاتقة، أعباء الحياة، فضلا عن شكه في سلوك زوجته، وعندما شاهدها نزل عليها بكلمات كالصاعقة، لم تستحمل الزوجة الكلمات القاسية، هنا حاولت الخروج من المنزل ولكن المتهم منعها وأجبرها على المكوث في المنزل وقيد حريتها وتعدى عليها بالضرب المبرح حتى أفقدها وعيها.

انتي بتخونيني

 

لم يكتف المتهم بتعذيب زوجته، حتى منعها من الخروج من المنزل مغلقً باب شقتها عليها، حتى بادت الزوجة أسيره، لا تستطيع التحرك من غرفة شقتها، ومع مرور الأيام وترهيب الزوج وتهديدها بالقتل المستمر، جاءت لحظة الفراق حتى استل المتهم مقص ومطواه وانبوب حديدي، ومكث في تعذيب زوجته تكرارا حتى فارقت الحياة.

محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية

وكانت، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ، الدائرة الرابعة، بإحالة أوراق سائق لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لقتله زوجته بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة.


وكشف، أمر الإحالة، أن المتهم "أحمد إ ع"، 39 سنة، سائق، مقيم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، قتل المجنى عليها "روان علاء الدين عبد المنعم عبد الحميد"، عمداً مع سبق الإصرار.


وتابع أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم وأعد العدة لذلك الغرض أسلحه بيضاء  ، وأداة "أنبوب حديدي"، وذلك على إثر ظنه سوء تجاه أفعالها، فقام باحتجازها بمسكن الزوجية فقيد حريتها وانهال عليها بالتعدي عليها بالضرب، مستخدماً في ذلك الأسلحة البيضاء انفي البيان، قاصداً من ذلك قتلها مما شل مقاومتها محدث إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.


وأوضح أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنه فى ذات المكان والزمان سالفي الذكر قبض علي المجني عليها "روان علاء الدين عبد المنعم عبد الحميد"، وقام بحجزها بمسكن الزوجية وذلك دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح، حال قيامه بتهديدها بالقتل وتعذيبها بالتعذيبات البدنية مستخدماً في ذلك أسلحة وأدوات "مطواة، أنبوب حديدي"، فقام بالتعدي عليها بضرب محدثاً بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.


واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم أحرز أسلحة بيضاء  بدون ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو ضرورة من المهنية أو الحرفية، كما أحرز أداة "مقص"، بدون مسوغ قانون أو ضرورة من المهنية أو الحرفية.