الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمناسبة إحياء ذكرى اليوم العالمي للأزهر..

دور المجتمع المدني في تعزيز الوسطية.. ندوة دولية لمنظمة خريجي الأزهر بإندونيسيا

منظمة خريجي الأزهر
منظمة خريجي الأزهر

عقد بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الندوة الدولية الافتراضية، التي نظمها فرع المنظمة بإندونيسيا، تحت عنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز الوسطية: رسالة، استراتيجية، أجندة عمل".

 

اليوم العالمي للأزهر

وهى واحدة من ضمن سلسلة من الأنشطة التي سينظمها الفرع خلال الفترة القادمة لإحياء ذكرى اليوم العالمي للأزهر الموافق 7 رمضان 1444هـ، والذي نحتفي فيه بمرور 1083 عاما على تأسيس الأزهر، وتم تنظيم الندوة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدينية بإندونيسيا ومنها (جمعية نهضة العلماء – الجمعية المحمدية – جمعية نهضة نهضة وطن – جمعية وحدة الإسلام).

 

شارك في الندوة أ.د/ محمد حسين المحرصاوي، وأسامة ياسين – نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة، وشارك من إندونيسيا الشيخ/ زلفى مصطفى – نائب رئيس جمعية نهضة العلماء، أ.د/ عبد المعطي – أمين عام الجمعية المحمدية، وإليسا وحيد – رئيسة مؤسسة عبد الرحمن وحيد - رئيس إندونيسيا الأسبق وعضو مجلس إدارة جمعية نهضة العلماء، ود/ يوسف برهان الدين – عضو الأمانة العامة لجمعية وحدة الإسلام.

 

أشاد أ.د/ محمد المحرصاوي في كلمته بدور فرع المنظمة بإندونيسيا في نشر الفكر الأزهري الوسطي المعتدل ومناهضة الفكر المتطرف، ومشاركة منظمات المجتمع المدني في تعزيز الوسطية التي هي لب الإسلام.

 

أشار أسامة ياسين، إلى دور المنظمة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر في نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل ومحاربة وتفنيد الفكر المتطرف من خلال فروع المنظمة بالخارج وما تقوم به من أنشطة وفعاليات حول العالم في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف وترسيخ الوسطية، وخاصة بين أوساط الشباب والأطفال.

 

أكد أ.د/ محمد زين المجد – رئيس فرع المنظمة بإندونيسيا، على أننا كمجتمع وأمة ذات خلفيات متنوعة نحتاج إلى إعطاء الأولوية لنقاط التشابه فيما بيننا كبشر، وبهذه الطريقة نتمكن من فعل ما هو أفضل للصالح العام، كما أن تطبيق الوسطية في التدين لا يكفي لمجرد أن تكون متسامحًا بمعنى الاعتراف بالاختلافات. وشدد على أنه لا يكفي أن نعترف بالخلافات ونحترمها فحسب، بل يجب علينا أكثر من ذلك بأن نكون قادرين على إقامة تعاون مع مختلف الأطراف.

أشار د/ عبد المعطي – أمين عام الجمعية المحمدية إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بأبو ظبي في 4 فبراير 2019، وأن هذا التوقيع يدل على موقف الأزهر المنفتح تجاه الأطراف والفئات لمختلفة، وهذا من أهم خصائص الوسطة، كما سلط عبد المعطي الضوء على الدور المهم الذي يجب أن يلعبه خريجو الأزهر في إندونيسيا، وقال "يجب أن يكون خريجو الأزهر في إندونيسيا قادرين على أن يصبحوا أيقونة سلام وأمن وأمان لأن لديهم ثقة من المجتمع ولديهم عمق واتساع في المعرفة والفهم الديني الصحيح بحكم دراستهم بالأزهر الشريف."

 

أشارت د/ إليسا وحيد، في كلمتها خلال الندوة إلى أننا غالبًا ما نواجه تحديات عند تطبيق الوسطية، وإن الوسطية والتي هي من تعاليم إسلامية يعتبرها البعض أجندة غربية لإبعاد المجتمع عن التطبيق الكامل للإسلام.