EN 
داخل منطقة وسط البلد بمدينة بنها بالقليوبية وتحديدا داخل شارع العادلى يقف عم " أحمد فتحى " الشهير بـ " أبو دنيا " أمام الفرن لصناعة الكنافة داخل محل البتنداوي الذي يعد من أقدم محلات صناعة الكنافة والقطايف بالقليوبية حيث يرجع عمره لأكثر من 60 عاما وكل عام يبتكر الجديد فى صناعة حلوى رمضان.
حكاية أشهر صناع كنافة بالقليوبية
حكاية " أبو دنيا " مع صناعة الكنافة لم تكن وليدة اللحظة بل هى إرث من الأجداد حيث يعمل فى صناعة الكنافة منذ أكثر من 40 عاما ، نجح خلالها فى صناعة مختلف الأنواع من الكنافة.
وقال "أبو دينا " خلال حديثه لـ صدى البلد أنه عمل فى صناعة الكنافة منذ ان كان عمره 12 عاما حيث تعلم الصنعة على يد أكبر صانعى الكنافة فى محافظة القليوبية ، مؤكدا أن شهر رمضان الكريم له طبيعة خاصة عند المصريين وكل أسرة ولها عاداتها وتقاليدها العامة والخاصة للاحتفال بهذا الشهر ورغم ذلك فلا يمكن أن يأتى رمضان بدون تناول الكنافة والقطايف والتي هي إحدى مظاهر الاحتفال بشهر رمضان.
أسعار الكنافة فى متناول الجميع
وعن اسعار الكنافة أكد أن الأسعار لم تختلف كثيرا عن العام الماضى وفى متناول الجميع حيث سجل سعر كيلو الكنافة البيضاء السادة بـ 26 جنيها ، فيما سجل سعر كيلو القطايف الحليب 30 جنيها أيضا، وكذلك سجل سعر كيلو الرقاق البلدى 40 جنيها.
البابا وقراميش أشهر أنواع الكنافة
وأشار الى ان محل البتنداوى فاجئ زبائنه خلال شهر رمضان المبارك بطرح نوع جديد من الكنافة يضاف إلى منتجاته من الكنافة الآلي والبلدي والجلاش والقطايف والرقاق البلدي وهو كنافة "قراميش والببا " وهي عبارة عن كنافة بالقشطة واللبن والسمن البلدى بالإضافة الى قطايف الإسبرسو والتى يتم صناعتها بالقهوة.
من ناحية اخرى قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بزيارة مؤسسة البنين ومؤسسة البنات بمدينة بنها، للاطمئنان على الأطفال وتقديم الهدايا التذكارية لهم وبحث مطالبهم ومشاكلهم والعمل على حلها.
والتقى المحافظ بالأطفال، وحرص على الجلوس معهم والاطمئنان على أحوالهم ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم داخل المؤسسة، كما اطمأن من المسئولين على توافر كل الإمكانات والتجهيزات ووسائل الترفية التي يحتاج إليها الأطفال ، موجهًا بحسن معاملتهم وتوفير كافة متطلباتهم وتقديم سبل الرعاية الكريمة لهم وحقهم في الرعاية وتلبية إحتياجاتهم .
وأكد "الهجان"، أن المحافظة لا تألو جهدا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لكافة الجمعيات الأهلية التي ترعى الأيتام من أجل إدماجهم في المجتمع وتوفير فرص حياة أفضل لهم، لافتًا إلى أن رعاية الأيتام وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم واجب وفرض على جميع فئات المجتمع، مما يحقق الاستقرار والسلام الاجتماعي ويدفع الجميع إلى العطاء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد المحافظ، أيضا سعادته بالمشاركة في هذه الفعاليات الإنسانية التي يتواجد فيها أطفالنا وأبناؤنا، لمشاركتهم فرحتهم بيوم اليتيم، مشيرا إلى أن كفالة اليتيم ورعايته من المبادئ الأساسية والقيم النبيلة التي حثت عليها كافة الأديان السماوية، ودعت إلى الاهتمام وتوفير الرعاية لهم، مشدداً على أهمية رعاية الأيتام ودعمهم حتى يصلوا إلى بر الأمان، والتأكيد على حسن الرعاية المقدمة لهم وتلبية احتياجاتهم باعتبارهم جزء هام من المجتمع ورعايتهم حق أصيل على جميع الفئات.
