الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لهذا أوصى النبي بالإكثار من الدعاء.. اعرف السبب

صدى البلد

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أنه علمنا أنه لا شيء أكرم عند الله من الدعاء، من واقع النصوص الواردة في الكتاب والسنة النبوية.

واستشهد «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: « وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ۚ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين» الآية 60 من سورة غافر، وهذا معناه أن الدعاء عبادة، كما ورد بحديث في مسند الإمام أحمد، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: « الدعاء هو العبادة».

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى أنزل الدعاء منزلة العبادة بنص «الآية 60 ، من سورة غافر»، لذا علمنا النبي أن أعجز الناس من عجز عن الدعاء، منوها إلى أن البلاء لا يرفعه إلا الدعاء، كما أن الدعاء من العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أنه لذا أوصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-بالإكثار من الدعاء، مشيرا إلى أن هناك أمرين يحدثان للإنسان في الدنيا عندما يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، بالدعاء، وعندما يدعو الإنسان ربه عز وجل بدعوة ، فإنه تعالى يستجيب ويحققها له أو يصرف عنه من الشر مثلها، إلا أن يدعو بإثم أو قطيعة رحم.

واستدل بما ورد في جامع الترمذي، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: «ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم»، فقال رجل من القوم: إذا نكثر، قال: «الله أكثر».