EN 
أعضاء اتحاد شباب حزب التجمع لـ “ صدى البلد” :
- الحوار الوطني داعم لعرض وسماع مختلف وجهات النظر
- نسعى لبناء الجمهورية الجديدة .. وتأهيل الشباب بكافة المجالات
- دعم رواد الأعمال من أبرز أشكال التمكين الاقتصادي للشباب
- لابد من التطبيق الفعلي لكافة القوانين الداعمة لحماية المرأة
- نحتاج للتوعية بمخاطر زواج القاصرات وختان الإناث
- مكافحة شائعات التشكيك في انجازات الدولة ..ضرورة
الشباب والمرأة .. من أهم الفئات التي يشملها الحوار الوطني ويهتم بعرض القضايا الخاصة بهم في المحاور المطروحة للمناقشة، وإيمانا بالدور الفعال لهذه الفئات في تنمية المجتمع وبناء الجمهورية الجديدة، التقى " صدى البلد" بعدد من قيادات اتحاد شباب حزب التجمع لعرض رؤية الحزب فيما يخص دعم تلك الفئات من خلال الحوار الشامل الوطني الذي يعقد في الأيام الحالية لوضع خارطة تنمية للدولة المصرية.
وقالت دينا الطواب أمين عام حزب التجمع بمركز ومدينة بلبيس، قيادية بالاتحاد النسائي التقدمي، لـ " صدى البلد"، إن الدولة أمام حوار وطني مفتوح داعم لسماع مختلف وجهات النظر، ويهدف إلي الوصول إلي أقرب حالة من التوافق والمشاركة الفاعلة في القضايا المطروحة وذلك من أجل الخروج بمخرجات يتم التمكن من تطبيقها لدعم المواطن.
واتفق معها في الحديث، اكرم جلال امين شباب اتحاد حزب التجمع في محافظة الدقهلية، حيث أكد أن الدولة المصرية في صدد بناء الجمهورية الجديدة التي من أهم ملامحها تحقيق العدالة الإجتماعية والسياسية، وحفظ وصون كرامة المواطن المصري والعمل علي توفير أفضل سبل المعيشة لهم في ظل العديد من التحديات والأزمات العالمية.
في بداية الحوار ..ما رؤية اتحاد شباب حزب التجمع في تمكين الشباب بالحوار الوطني ؟
بصفتنا أحد أعضاء أتحاد شباب حزب التجمع ، فإن ملف الشباب لابد أن يكون له علي مائدة طاولة الحوار الوطني، فمن المعروف أنهم لهم دور أكبر في الفترات الانتقالية لأي دولة، فهم حائط الصد للأفكار المتطرفة خاصة في ما يدور بمنصات السوشيال ميديا من التشكيك في انجازات الدولة، ففي حالة عدم وجود الوعى والقدرة لديهم علي مواجهة أشكال الشائعات من أعداء الوطن.
ولا شك أن عناصر الشباب بدأت في التواجد بالقيادات التنفيذية و الحكومة والبرلمان، فضلا عن دوواين المحافظات وأصبح لهم دور فعال وذلك وسط اهتمام القيادة السياسية ، ولكن والدور المهم للشباب حاليا يكمن في التجديد والابتكار والمحافظة علي المجتمع.
أيضا وضعنا محور رئيسي خاص بفئة الشباب وهو دعم اتحاد الطلاب والانشطة الطلابية، بإعتبارها مصدر إخراج كوادر وقيادات سياسية وتنفيذية للدولة، ولذلك لابد من تفعيل ممارسة العمل السياسي والحزبي داخل الجامعة سواء من خلال ندوات تثقيفية وغيرها، لذا لابد من توجيه الاهتمام لهذا الملف.
كيف يمكن تأهيل الشباب للدخول في الحياة السياسية والحزبية ؟
محور التمكين السياسي للشباب الذي تم وضعه ضمن رؤية الحزب، فهناك مجموعة تحديات يكمن ذلك من تواجه الشباب،
لذا نطالب بعودة الحياة الحزبية من خلال ممارسة الشباب للعمل السياسي داخل الجامعة وقصور الثقافة ومراكز الشباب واشراكهم في صنع القرار السياسي وذلك عن طريق دعوتهم للإنضمام للأحزاب السياسية ..وحوار وطني مع البرلمانيين داخل البرلمان ..وفتح الحوار الدائم معهم سواء من خلال القيادات التنفيذية والنيابية.
وماذا عن التمكين إقتصاديا ؟
دعم الشباب رواد الأعمال لابد من تركيز الدولة عليه، سواء كان دعما ماديا بقروض ميسرة فائدتها 3 % أو دعم تأهيلي عن طريق منحهم دورات تدريبية لتجهيزهم لسوق العمل بشكل جيد، ذلك بخلاف دور الواضح لجهاز تنمية المشروعات في هذا الشق.
أيضا دعم تسويقي من خلال معارض لعرض المنتجات والعمل علي وجود منتج مؤهل للتصدير، لذا لابد من وجود دور للسفارات المصرية بالخارج ومكاتب التمثيل التجاري، فضلا عن منحهم إعفاءات جمركية علي الآلات والمعدات المستوردة من الخارج للمشروعات حتي لو كانت لفترة مؤقتة 5 سنوات من بداية انطلاق المشروع .
بصفتك أحد القيادات النسائية لحزب التجمع .. كيف يساهم الحوار الوطني في تمكين المرأة ؟
أول من نادي بالحوار الوطني هو النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، في شهر ابريل عام 2020، وبالفعل نادينا به منذ 3 سنوات، فإن الحوار الوطني هو ليس مناقشات اعتيادية بل عرض مشكلات المواطنين والعمل علي معالجتها.
فإن تمكين المرأة والشباب أساسه التدريب في كافة المجالات، كان لي حديث مع وزير القوي العاملة السابق الدكتور محمد سعفان بشـأن خدة الوزارة في تدريب الموظفين والعمال، حيث أن التدريب المقدم يتم لفئات محددة وعدد من المحافظات وليس جميعها.
حيث أن تأهيل الشباب والمرأة لسوق العمل يسهم في القدرة علي استغلالهم لمزيد من الفرص التوظيفية، ليكون عنصر فعال في بناء الجمهورية الجديدة.
في النهاية .. ما القضايا الاجتماعية التي تحتاج المرأة إلي الدعم من خلالها ؟
أناشد بتطبيق كافة القوانين التي تحمي المرأة لا سيما في قضايا الأحوال الشخصية وختان الإناث وزواج الفاصرات بإعتبارهما أكثر المشكلات التي تعاني منها المرأة.
أيضا قضية الزيادة الزيادة السكانية ، من خلال نشر التوعية بالمجتمع وتحديدا في الريف والصعيد، فضلا عن إطلاق حملات طرق الأبواب، حيث أن هذه المشكلة لها غاية في الأهمية وتحديدا في مستوي التنمية الإقتصادية.
