الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندوة عن "سكان دول حوض النيل في عالم متغير" بجامعة الفيوم

أثثناء ندوة مهعد
أثثناء ندوة مهعد حوض النيل

نظم معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "القضية السكانية مسئولية الجميع"  ، تحت رعاية د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وحاضر خلال الندوة د. فتحي محمد أبو عيانه أستاذ الجغرافية البشرية بجامعة الاسكندرية، ود. محمد إبراهيم شرف أستاذ جغرافية المناخ التطبيقي ونظم المعلومات الجغرافية جامعة الاسكندرية.

 

وحضر الندوة د. حسن محمد حسونه عميد المعهد ، د. حمدي نور عميد كلية التربية الرياضية، د. عدلي سعداوي عميد المعهد الأسبق، د. أحمد فؤاد المغازي وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. ناصر عبدالستار الشريعي وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، د. وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأحد  الموافق ٢٠٢٣/٥/٧ بالمعهد.

وأشار د. حسن حسونو إلى أن معهد حوض النيل للدراسات الاستراتيجية لدول حوض يختص بقضايا حوض النيل، وإعداد كوادر متخصصة بمجالات متعددة تستهدف تطوير علاقة مصر بالثقافات المختلفة لدول الحوض، تكون داعمة لحل المشكلات وتوطيد أواصر العلاقات الممتدة عبر العصور.

وأوضح د فتحي محمد خلال حديثه عن الزيادة السكانية في دول حوض النيل أن مشكلة السكان عبر التاريخ كانت العنصر الأساسي في أزمات الدول لترابط المشكلة بالاقتصاد والموارد وجودة الحياة، مضيفًا أن دول حوض النيل الإحدى عشرة تختلف من حيث التعداد السكاني الكثيف، وتعد إثيوبيا ومصر الأكثر كثافة سكانية ولكن مصر دولة فتية بشبابها الذي يمثل ٣٤٪؜ من دون ال١٥ عامًا.

وأوضح أن المشكلة الحقيقية للزيادة السكانية، والتي تعتبر طاقة بشرية هائلة يمكن استغلالها، هي شح الموارد بدول الحوض وتزايد متطلبات الأمن الغذائي مما ينتج عنه العديد من المشكلات مثل المجاعات التي عانت منها قارة أفريقيا لفترات مختلفة.

من جانبه تطرق د/ محمد إبراهيم إلى مشكلة التغير المناخي بدول حوض النيل مؤكدًا أن التغير المناخي بحوض النيل جزء لما يشهده العالم بهذا الشأن.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحدث لأسباب فلكية وبشرية وأصبح النشاط البشري عاملاً أساسيًا لما ينبعث وينتج من هذا النشاط فيؤدي بدوره إلى اضطراب البيئة المناخية لسطح الأرض وتآكل طبقة الأوزون وزيادة درجة حرارة الأرض، كما أن لها أضرارًا اقتصادية تشمل تغير مواسم الزراعة وتآكل الشواطئ وغرق الجزر لتقدم وزيادة مياة البحار وتلوث البحار، فينخفض الإنتاج السمكي وكذلك آثارها السلبية على الصحة العامة للبشر،

وأضاف أنه حان الوقت لتضافر الجهود وتطبيق استراتيجيات دولية واقليمية وداخلية لكافة دول العالم، ومنها دول حوض النيل في إطار تعاوني واسع النطاق لإدارة إجراءات التكيف واستحداث وسائل بديلة في الأنشطة البشرية بكافة القطاعات للتخفيف والحد من آثار التغيرات المناخية.

 وقام د/ حسن حسونه عميد المعهد بإهداء دروع التكريم وشهادات التقدير لعدد من الضيوف الكرام.

 

 

 

 

 

 

2cea76ba-a4f6-40ad-8b25-ea65a031ceea
2cea76ba-a4f6-40ad-8b25-ea65a031ceea
98da2bf9-6cc9-4314-b577-cdf4e5bd9310
98da2bf9-6cc9-4314-b577-cdf4e5bd9310
596756b7-4f3f-42ed-95b4-11c7759a1c67
596756b7-4f3f-42ed-95b4-11c7759a1c67
aebd083a-6423-41dc-9744-5bc06e9ce944
aebd083a-6423-41dc-9744-5bc06e9ce944
d0cc0195-3ba3-40d8-a1a0-82f2911e76ca
d0cc0195-3ba3-40d8-a1a0-82f2911e76ca
d99800c1-b80a-4fb1-8f34-cac4cb0ddc87
d99800c1-b80a-4fb1-8f34-cac4cb0ddc87