الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعمه هنيدي ورسم غلاف لحلمي.. قصة علي الراوي ومواقفه الطريفة لرسم المارة

علي الراوي يفاجأ
علي الراوي يفاجأ المارة برسم بورتريهات

يجلس في مكان عام ثم يفاجئ أحد الموجودين بهدية غير متوقعة، وهي لوحة رسمها خصيصا له، تارة لعجوز وأخرى لمسن، مراهقة وشاب، وفي كل مرة يوثق رد الفعل على تلقي هذه الهدية، وسرعان ما تصدرت محاولات الفنان التشكيلي علي الراوي لإسعاد الجميع بلوحاته مواقع التواصل الاجتماعي.

مواقف طريفة مع رسم المارة

من بين المواقف الطريفة التي تعرض لها، غضب فتاة في البداية من حديثه معها ثم اعتذارها له عند معرفتها أنه رسمها، وأخرى احتضنته بعدما رأت اللوحة التي رسمها لها، موقف آخر وهو غضب أم من نظره لابنتها وبعد مشاهدتها اللوحة أعجبت بها.

أصبحت تجربته الواقعية محط اهتمام الكثير، لكن هذا ليس سبب شهرته الحقيقية، بل مواهبه كفنان شهير تعاون في وقت سابق مع الفنان أحمد حلمي في رسم غلاف كتابه، وتجربته الإنسانية في تبني مواهب الأطفال ومن بينها مشردون.

فنان يدحض مقولة: الرسم مبيأكلش عيش

رحلة علي الراوي مع الرسم، بدأت في مطلع الألفية، لتتحول من هواية إلى مهنة، وعمل لتحسين مهاراته وتعلم كل شيء يمكنه عن الرسم، ومنها السفر إلى المحافظات المختلفة للقاء فنانين آخرين والتعلم منهم.

ويقول: “قررت أنمى نفسى بنفسى، وأتعلم كل ما له علاقة بالرسم، وكل هذا قبل انتشار يوتيوب، فكنت أسافر إلى المحافظات المختلفة بالساعات للقاء فنان ما أكون قد سمعت عنه ليرشدني في الرسم”.

وأضاف على الراوى: "ومع الوقت وبانتشار يوتيوب جمعت خبرات الفنانين الذين استعنت بهم وأصبح لى منهج خاص فى الرسم حيث لم يكن موجود من قبل، فالطبيعى أن يقوم الرسام إما بالرسم بالفحم الأبيض أو الجاف، أو الرصاص وهكذا، أما أنا فأقوم بمزج التقنيات المختلفة معا وأحصل على نتائج مميزة،  وأصبح لى تكنيك جديد، فمثلا أدخل الفحم الأبيض مع الرصاص فأخرج بشىء مختلف".

عبر رحلة تعلمه، يقول: "رسالتي لكل شاب يريد أن يترك حلمه أو يبحث عنه خارج مصر، بلدنا فيها خير للى بيتعب ويتمسك بحلمه، أنا أهلى كانوا معارضين لحبى للفن فى بداية الطريق وقالوا لى (الفن مبيأكلش عيش )، وبالإصرار أثبت عدم صحة نظريتهم".

علي الراوي والفنانين

في بدايات مشواره الفني، تلقى الراوي دعم كبير من الفنان محمد هنيدي، ويقول: “علم بحبي للرسم، وأظهر هنيدى ميوله الفنية المختلفة وشجعنى على مواصلة حلمى، وشاركت معه في عملين هما مسلسل رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، ومشهد في فيلم تيتة رهيبة”.

بالإضافة إلى اختيار أحمد حلمى لـ على لرسم غلاف لكتاب "حلمى خارج السرب”، للناقد الفنى طارق الشناوى، يقول على: "إن بداية معرفته بالفنان أحمد حلمى كانت عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين، وكان قد أهدى له بورتريه قبل فترة طويلة إلى أن طلب حلمى منه رسم صورة له بالفحم، لتكون غلاف إحدى المجلات.