الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرشح لجائزة نوبل: الكائنات الفضائية تعيش بيننا

صدى البلد

ادعى أستاذ بجامعة ستانفورد أن هناك احتمالا "بنسبة 100%" بأن أشكال الحياة الغريبة قد زارت الأرض في الماضي وأنها لا تزال موجودة على كوكبنا حتى يومنا هذا.

وفي حديثه بمؤتمر في مانهاتن، اقترح الدكتور جاري نولان، عالم المناعة والمرشح لجائزة نوبل الذي يدعي أنه عمل في وكالة المخابرات المركزية في الماضي، أن البشر قد رأوا على الأرجح كائنات فضائية من قبل ولكنهم ببساطة لم يلاحظوا أي شيء مختلف عنهم، على غرار الطريقة التي رصدت بها قبائل أمريكا الجنوبية السفن الإسبانية لأول مرة.

وقال نولان: "أعتقد أنه شكل متقدم من الذكاء يستخدم نوعًا من الوسطاء"، مشيرا إلى أنه  "ليس الأمر أنهم يمشون بيننا وهم يرتدون بدلة جلدية.. ستضع شيئا هناك أعتقد أنه اختبار ذكاء.”

ومع ذلك، أكد نولان أنه “لا يعتقد أن أي حياة غريبة تهدف إلى إيذاء البشر.. لست قلقا بشأن قدومهم ومداهمتنا أو أخذ نسائنا وأطفالنا.. هذا ليس قلقي"، مشيرا إلى أن ما يهتم به هو كيف يمكن للبشرية الاستفادة من التكنولوجيا الغريبة الموجودة على الأرض.

وزعم نولان، أنه تم تكليفه سابقا من قبل وكالة المخابرات المركزية لاستخدام خبرته في علم المناعة للمساعدة في "فهم الضرر الطبي الذي لحق ببعض الأفراد, المتعلقة بالتفاعلات المفترضة”.

وذكر أن الأعراض التي أظهرها المرضى الذين فحصهم كانت "مطابقة بشكل أساسي لما يسمى الآن "متلازمة هافانا"، في إشارة إلى المرض الغامض الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في كوبا في عام 2016 وأصاب عددا من المسؤولين الأمريكيين والعسكريين العاملين في الخارج.

وادعي نولان أيضا أنه شارك في برامج أبحاث وكالة المخابرات المركزية لتحليل المواد التي يزعم أنها وجدت في مواقع جسر الأجسام الطائرة المجهولة وقال إنه كان على اتصال بالعديد من الأفراد الذين عملوا أو كانوا يعملون حاليا على برامج سرية للهندسة العكسية للأجسام الطائرة.

ووفقا لنولان والمحامي دانيال شيهان  تحدث الكونجرس الأمريكي إلى ما يصل إلى ستة من المبلغين الشهر الماضي الذين ادعوا أنهم عملوا على برامج استرجاع تحطم الأجسام الطائرة المجهولة على غرار روزويل والهندسة العكسية.

وفي العام الماضي، وقع الرئيس جو بايدن قانونا يلزم البنتاجون بإعطاء أعضاء مجلس الشيوخ رفيعي المستوى تقارير سرية عن أي برامج لم يتم الكشف عنها سابقا تتعلق بالأجسام الطائرة.

كما أقر الكونجرس قانونا أنشأ حماية المبلغين عن المخالفات لأي شخص عمل في مثل هذه البرامج.