الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تجربة سفر فاخرة للفضاء|هل يتحقق الحلم على متن رحلة الكبسولة سيليست؟

كبسولة سيليست المبتكرة
كبسولة "سيليست" المبتكرة

صمّمت شركة فرنسية الكبسولة "سيليست" الصديقة للبيئة، بأسلوب فني وتصميم مفتوح مثل العين على العالم، بهدف نقل الركاب إلى طبقة "الستراتوسفير"، حيث تطفو الكبسولة المحمولة على منطاد على ارتفاع 15.5 ميلاً فوق سطح الأرض لمدة ثلاث ساعات متواصلة.

صمّم الكبسولة المهندس المعماري والمصمّم الداخلي المشهور عالمياً جوزيف دييران، وجُهزت بمساحات بانورامية فردية، لمشاهدة الأرض من طبقة الستراتوسفير، على حافة الفضاء.

وقالت "زيفالتو": "إن المهندس دييران "يجسد الأناقة الفرنسية من خلال إبداعاته. وهو يصمم مشاريعه على أنها أجزاء من مستقبل مأهول، وتراكيب مستقلة ومتناغمة، ويعطي العناية للتفاصيل، بهدف إضفاء مزيد من الرفاهية على الفضاء".

وأضافت:"يدمج دييران بمهارة الفن والبيئة والهندسة المعمارية في كل مشاريعه. ويأتي التصميم بالنسبة له كوسيلة لإضفاء الطابع السامي على التجربة، مما يسمح للجمالية الوظيفية والراقية بالتألق". 

 

وصف مصمم الكبسولة 

 

ووصف دييران الكبسولة بأنها "تأتي على شكل الكواكب الأرضية والسماوية التي ستطير بينها، بينما صمّمت الكبائن الداخلية الثلاث على الطراز السكني، باللونين الكريمي والبيج. وستدور الكبسولة بهدوء أثناء الطيران، مما يتيح للركاب الرؤية بزاوية 360 درجة". 

تجربة سفر فاخرة

 

سترسل الشركة كبسولة "سيليست" التي تبلغ مساحتها 215 قدم مربع، بالشراكة مع وكالة الفضاء الوطنية الفرنسية، وسيبدأ المشروع في أواخر عام 2024، بعد سبعة أعوام من التحضير.

ووصفت "زيفالتو" الكبسولة بأنها "أول تجربة سفر فاخرة إلى الفضاء في العالم، إذ سيدفع الركاب 132 ألف دولار فقط لكل منهم، أي أقل بكثير من مبلغ 250 ألف دولار، وهو المبلغ الذي يتطلبه الذهاب إلى الفضاء الفعلي ولو لدقائق".

وقالت: "سيرى الركّاب ما يطلق عليه روّاد الفضاء "تأثير النظرة العامة"، برؤية انحناء الأرض، وهي تجربة وصفت بأنها تحويلية".

ستقدّم الرحلة المأكولات الحائزة على نجمة "ميشلان" من الطهاة الفرنسيين، الذين يركّزون على الأطباق التجريبية، وسيتمكن الركّاب من مشاركة تجربتهم على إنستغرام مع أصدقائهم ومعجبيهم، حيث ستتوفّر شبكة Wi-Fi على متن الكبسولات.


من المقرّر أن يغادر ستة ركاب من فرنسا على متن الكبسولة، يقودهم فريق من اثنين، ويصعدون إلى الارتفاع المبحر في 90 دقيقة، بسرعة 13 قدماً في الثانية. ستشمل الرحلة التي تستغرق ست ساعات ثلاث ساعات على ارتفاع أعلى، أكثر من تسعة أميال فوق الطائرات التجارية.

وقالت الشركة إن الرحلة ستكون متاحة للأشخاص من جميع الأعمار والظروف المادية، من دون الحاجة إلى تدريب ما قبل الرحلة.