صفقة تجارية بحتة.. بيان عاجل من الخارجية الروسية بشأن اتفاقية الحبوب

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، على الطبيعة التجارية البحتة لمبادرة البحر الأسود، البعيدة عن الأهداف الإنسانية المعلنة لمساعدة الدول المحتاجة للحبوب والمواد الغذائية.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية: "تبادل فيرشينين لنظيرة التركي بوراك أككابار وجهات النظر، عبر اتصال هاتفي، حول القضايا المتعلقة بضمان تنفيذ اتفاقات اسطنبول التي تم الإعلان عنها في 22 يوليو من العام الماضي". 

وأضاف البيان أن روسيا أكدت التقييمات الرئيسية حول الطبيعة التجارية البحتة لمبادرة البحر الأسود بشأن توريد الأغذية الأوكرانية، بعيدًا عن الإعلان المعلن عنه وأهداف إنسانية لتقديم المساعدة إلى البلدان الأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية المحتاجة، بالإضافة إلى عدم إحراز أي تقدم بشأن مذكرة روسيا والأمم المتحدة الخاصة بتطبيع الصادرات الزراعية المحلية.

وأوضح بيان الخارجية الروسية، أن الجانبان بحثا في مهام تقديم مساعدات إنسانية دولية شاملة لـ سوريا حيث سينتهي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672 في 10 يوليو الجاري.

أكملنا مسؤوليتنا.. روسيا تبرئ نفسها من اتفاقية الحبوب وتوجه رسالة للدول الغربية

الخارجية الروسية: لا نري أي أساس لتجديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود

وفي 22 يوليو 2022، تم التوقيع في اسطنبول على حزمة من الوثائق الخاصة بتوريد المواد الغذائية والأسمدة إلى السوق الدولية. 

كما تم إبرام الاتفاقيات لمدة 120 يومًا، وتم تمديدها في نوفمبر من العام الماضي لنفس الفترة، وفي 18 مارس الماضي أعلنت روسيا تمديد الاتفاق لمدة 60 يومًا، محذرة من أن هذا سيكون وقتًا كافيًا لتقييم تنفيذ المذكرة الموقعة مع الأمم المتحدة، كما تم تمديد صفقة الحبوب في 18 مايو لمدة شهرين آخرين حتى 17 يوليو.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن تمديد صفقة الحبوب غير وارد ما لم يتم تنفيذ الحزمة الروسية من اتفاقيات اسطنبول ، مضيفًا أن الاتفاق لا يزال قيد التنفيذ فقط فيما يتعلق بإمدادات الحبوب الأوكرانية.