أفادت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصادر مجهولة، إن الولايات المتحدة قد تعلن عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد قيرغيزستان ردًا على ما يُزعم من إمدادها بالتكنولوجيا الفائقة والمساعدات العسكرية لـ روسيا.
ووفقا التقارير، فقد بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في النظر في الإجراءات الممكنة بعد شهور من الزيارات غير المثمرة للعاصمة القرغيزية بيشكيك من قبل مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين والأوروبيين.
وقالت المصادر لواشنطن بوست، إن العقوبات قد تأتي في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
ولم يحددوا طبيعة هذه العقوبات، لكنهم أشاروا إلى أن الولايات المتحدة فرضت بالفعل عقوبات على شركات قيرغيزية من خلال إدراج بعضها في القائمة السوداء.
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة أميركان كونسرفاتيف، إن الولايات المتحدة تستخدم أوكرانيا لتحقيق هيمنتها المفقودة على العالم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن "المصير الحقيقي لأوكرانيا نفسها يبدو كشيء ثانوي، والتحدي الحقيقي هو إحياء تطلعات أمريكا المقوضة للهيمنة علي العالم".
وأضافت: “تريد الولايات المتحدة أن تصبح القوة العظمى الوحيدة، متجاهلة العوامل التي تشير إلى ظهور عالم متعدد الأقطاب”.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن "أوكرانيا ستكون بمثابة نموذج، لأن الولايات المتحدة وحلفاءها سيمارسون نفوذا لعدة آلاف من الأميال من أوروبا نفسها".