الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة في تاريخه.. فلومينينسي بطلًا لـ كوبا ليبيرتادوريس على حساب بوكا جونيورز

صدى البلد

توج فريق فلومينينسي البرازيلي بطلًا لبطولة كوبا ليبيرتادورس للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ستاد ماراكانا الشهير بالبرازيل.

وحقق فلومينينسي الفوز على بوكا جونيورز  بنتيجة 2 /1 ، وضمن التأهل لبطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في السعودية ديسمبر المقبل.

وسجل جيرمان كانو هداف البطولة  الهدف الأول لفلومينينسي في الدقيقة 36 من عمر المباراة، بينما سجل لويس أدفينكولا هدف التعادل لمصلحة بوكا جونيورز. 

واتجهت المواجهة بين الفريقين إلى الأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1 في المباراة. 

ومنح جون كينيدي فلومينينسي التقدّم من جديد على بوكا جونيورز بهدف رائع في الوقت الإضافي.

وكان ملعب ماراكانا الشهير مسرحا لنهائي مسابقة كأس ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية لكرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) بين فلوميننسي البرازيلي وبوكا جونيورز.

وبهذا الفوز بقي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة تواليا، وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدى 64 عاما في هذه البطولة.

ولم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة وأبرزها أمام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس عام 2018 علما أن مباراة الإياب أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بسبب أحداث شغب بين الفريقين.

وتخطى بوكا فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهابا و(1-1) إيابا، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين بنجاح.

في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه إنترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين.

خبرة مارسيلو وميلو

وعول فلوميننسي على نجميه المخضرمين مارسيلو -35 عاما- ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل سابقا، ولاعب وسطه فيليبي ميلو والأخير سبق له الفوز بكأس ليبرتادوريس مرتين عامي 2020 و2021 في صفوف بالميراس.

ويملك مارسيلو تحديدا خبرة كبيرة في هذا النوع من المسابقات بعد تتويجه بطلا لدوري أبطال أوروبا خمس مرات في صفوف ريال مدريد.

واعترف ميلو الذي دافع عن ألوان أندية كثيرة في القارة العجوز أبرزها يوفنتوس وإنتر وفيورنتينا الإيطالية بأنه مشجع لبوكا جونيورز منذ صغره بقوله "إنه شغف يرافقني منذ أن كنت طفلا. لقد تابعت لاعبين عدة أحبهم دافعوا عن ألوان بوكا جونيورز. بفضل ملعب بونبونيرا الأسطوري وبسبب أنصار بوكا، جميع الناس في البرازيل يتطلعون إلى بوكا، إنه ناد يجعلك تقع في غرامه".