EN 
في ظل تفاقم أزمة السكر في الأسواق المصرية، وارتفاع أسعارها في الأسواق بشكل جنوني وغير مبرر، سعت الحكومة لإيجاد حلول سريعة لحل الأزمة، لتبشر المواطنين، وتوفرها بالأسواق في القريب العاجل.
كيلو السكر بـ27 جنيه
أكد هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، أن مبادرة وزارة التموين بتحديد سعر كيلو السكر داخل منافذ المجمعات الاستهلاكية بـ 27 جنيها، مع تقنين بيعه للمواطنين، والسماح للمواطن بشراء 2 كيلو فقط وليس التجار، وذلك لضمان عدم إعادة بيعه في السوق السوداء ووصل السكر للمستهلكين وليس التجار، تعتبر خطوة جيدة نحو ضبط السوق.
وطالب الدجوي، وزارة التموين من خلال تصريحات إعلامية، بضرورة تكثيف المعروض وضم السلاسل التجارية ومحال البقالة والسوبر ماركت للمبادرة، وذلك مع تحديد نفس الكمية لكل مواطن، بحيث يكون هناك انتشار كبير في هذا المنتج وليس مقتصر على المنافذ التموينية ووضع السعر على المنتج طبقا لما تم الاتفاق عليه.
وطالب الدجوي، بضرورة تكثيف حملات التفتيش على المنافذ التموينية بشكل مستمر، وعلى المواطن التبليغ فورًا عن أي تاجر يقوم برفع سعر المنتح ويزيد على السعر المتعارف عليه.
أسباب ارتفاع أسعار السكر
وقالت فاطمة عبدالمقصود، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، أن أسباب عدم توافر السكر في الأسواق الآونة الأخيرة، نتيجة استغلال بعض الفئات للازمة بجانب وجود فئة من المواطنين تقوم بشراء السكر المدعوم بالمبادرة ثم يتم تخزينه لعدة شهور ثم يباع في السوق الحر بسعر أعلى، مما يؤثر على استقرار الأسواق والمخزون الاستراتيجي بشكل سلبي، مشيرة إلى، أنه في حالة اكتفاء كل مواطن باحتياجاته فقط وعدم التكالب على السلع، ستتوافر بشكل طبيعي في الأسواق.
وأضافت، إن سعر كيلو السكر في المنظومة التموينية وصل سعره إلى 12.60 جنيهًا للكيلو الواحد، بينما ووصل سعره في السوق الحر إلى 50 جنيهًا، وسجل سعر السكر في مبادرة تخفيض السلع الغذائية التي أطلقتها الدولة منذ أسابيع إلى 27 جنيهًا للكيلو.
سعر زجاجة الزيت
وتابعت عضو شعبة المواد الغذائية، أن سعر الزيت في المنظومة التموينية وصل إلى 30 جنيهًا، بينما وصل سعر الزيت الحر في الأسواق والذي ارتفاعه بشكل ملحوظة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تراوح سعر الزيت الخليط حجم 700 جرام ما بين 46 إلى 47 جنيهًا، موضحة أن سعر الأرز تتفاوت أسعاره ما بين 29.50 إلى 30 جنيهًا للكيلو الواحد في السوق.
