الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استثمار الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي.. خبراء: برامج الجامعات تسهم في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

خبراء التعليم:

طفرات مهمة في الجامعات المصرية بعد زيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة

 البحث العلمي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة

المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين

الجامعات الخاصة والتكنولوجية والأهلية توفر فرص لتأهيل الشباب لسوق العمل

 الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي يمثل خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد، حيث يسهم في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في سوق العمل، وتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

قالت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية، أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على مدار التسع سنوات الماضية يعكس التزام الدولة المصرية الجاد بتحقيق التنمية والتقدم، حيث تمثل الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع جزءًا أساسيًا من الرؤية الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.

وأكدت الخبيرة التربوية، على اهتمام مصر بالاستثمار في التعليم العالي لمواكبة الزيادة الكبيرة في السكان، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تنظر للتعليم العالي كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسعى لتأكيد مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة.

وأضافت الدكتورة حنان عبد السلام، أن الاهتمام بالتعليم العالي يشمل التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، وتطوير البنية التحتية للجامعات القائمة، وتحسين جودة التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي.

وشددت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم من الشُركاء الأساسيين في عملية الاستثمار بالتعليم، حيث يمكنهم المساهمة في إنشاء الجامعات الجديدة، وتطوير البنية التحتية للجامعات القائمة، ودعم البحث العلمي.

وصرحت الخبيرة التربوية، بأن الحكومة المصرية تسعى لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم العالي، وذلك من خلال توفير الحوافز والدعم اللازمين.

وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي يسهم في تحقيق الأهداف التالية:

- إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في سوق العمل، بما يتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة.

- تعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.

- مساهمة التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

ونوهت الدكتورة حنان عبد السلام، بأن الدولة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات لدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، منها:

- زيادة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي، حيث بلغ الإنفاق على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر 200 مليار جنيه في عام 2023.

- إنشاء العديد من الجامعات الجديدة، حيث بلغ عدد الجامعات في مصر 27 جامعة حكومية، و60 جامعة خاصة، و16 جامعة أهلية، و12 جامعة تكنولوجية، و2 جامعة دولية.

- تطوير البنية التحتية للجامعات، حيث تم إنشاء العديد من المباني والمعامل والمراكز البحثية في الجامعات المصرية.

- دعم البحث العلمي، حيث تم إنشاء العديد من المراكز البحثية، وتوفير التمويل اللازم للباحثين.

وأكدت الخبيرة التربوية، أن هذه الإجراءات أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، منها:

- زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي في مصر 3.5 مليون طالب في عام 2023، مقارنة بـ2 مليون طالب في عام 2014.

- ارتفاع تصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي، حيث تم تصنيف 12 جامعة مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم في عام 2023.

- زيادة عدد براءات الاختراع التي تم تسجيلها في مصر، حيث بلغ عدد براءات الاختراع التي تم تسجيلها في مصر 1000 براءة اختراع في عام 2023، مقارنة بـ200 براءة اختراع في عام 2014.

وأشارت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن بعض التوصيات لتعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة:

- الاستمرار في زيادة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لتوفير الموارد اللازمة لتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي.

- تطوير المناهج الدراسية في الجامعات المصرية، وذلك لتتناسب مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة.

- تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاع الخاص، وذلك لتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية حققت طفرات مهمة في تاريخ قطاع التعليم العالي المصري، وذلك في ظل قيادة حكيمة واهتمام كبير من الدولة بدعم التعليم العالي.

وأضافت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الطفرات تشمل التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، وتطوير البنية التحتية للجامعات القائمة، وتحسين جودة التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، ساهم في زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، حيث بلغ عدد الجامعات في مصر 27 جامعة حكومية، و60 جامعة خاصة، و16 جامعة أهلية، و12 جامعة تكنولوجية.

وأشارت الدكتورة أمل شمس، إلى أن تطوير البنية التحتية للجامعات القائمة، ساهم في توفير البيئة المناسبة للتعلم والبحث العلمي، حيث تم إنشاء العديد من المباني والمعامل والمراكز البحثية في الجامعات المصرية.

ولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تحسين جودة التعليم العالي، ساهم في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في سوق العمل، حيث تم تطوير المناهج الدراسية، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية.

وشددت الخبيرة التربوية، على أهمية دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تم إنشاء العديد من المراكز البحثية، وتوفير التمويل اللازم للباحثين، وذلك بهدف تحقيق تقدم علمي في مختلف المجالات.

ونوهت الدكتورة أمل شمس، بأن التطوير في الجانب الصحي المتمثل في المستشفيات الجامعية، ساهم في تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، حيث تم تطوير وتجهيز المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.

وأكدت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والتكنولوجية والأهلية، ساهمت في زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وتوفير تخصصات حديثة تلبي متطلبات سوق العمل.

وشددت الخبيرة التربوية، على أهمية استمرار دعم قطاع التعليم العالي، وذلك من خلال زيادة الإنفاق على التعليم العالي، وتطوير المناهج الدراسية، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية.

وأشارت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية، يرجع إلى عدة أسباب، منها:

- التوسع في البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة.

- إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المصنفة دوليًا.

- إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة.

- مواكبة التطور المُعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي.

- المساهمة في تنمية المدن الجديدة.

وأوضحت الدكتورة أمل شمس، أن الجامعات الأهلية تعد خطوة مهمة لتعزيز التعليم العالي في مصر، حيث تسهم في تحقيق الأهداف التالية:

- زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وذلك من خلال إنشاء جامعات جديدة في مختلف المحافظات المصرية.

- توفير تخصصات حديثة تلبي متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال التوسع في البرامج الجديدة.

- إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في سوق العمل، وذلك من خلال الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا.

- تعزيز البحث العلمي، وذلك من خلال إنشاء المراكز البحثية.

- تنمية المدن الجديدة، وذلك من خلال إنشاء الجامعات الأهلية في هذه المدن.

ولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الجامعات الأهلية حققت العديد من الإنجازات في فترة وجيزة، منها:

- قبول أكثر من 50 ألف طالب في العام الدراسي 2023/2024.

- طرح العديد من البرامج الدراسية الجديدة، منها الذكاء الاصطناعي، والهندسة الطبية الحيوية، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة.

- التعاون مع العديد من الجامعات المصنفة دوليًا، منها جامعة كامبريدج، وجامعة ستانفورد، وجامعة كورنيل.