EN 
احتفلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بمرور 25 عاما على عملها الفترة التي كشفت فيها عن مئات الاكتشافات والظواهر التي ظلت مجهولة لقرون.
وقضى نائب الرئيس التنفيذي لناسا بوب كابانا، ومدير برنامج محطة الفضاء الدولية جويل مونتالبانو حوالي نصف ساعة على الهاتف مع رواد الفضاء في المحطة الدولية، وهم سبعة رجال ونساء من الولايات المتحدة، والدنمارك، واليابان، وروسيا.
وقبل 25 عامًا بالضبط وصلت أول وحدتين، "يونايتي" و"زاريا". من جانبها، كانت الوحدة الروسية زاريا أطلقت إلى الفضاء قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكان كابانا، أول أمريكي يدخل محطة الفضاء الدولية.
ومن وقتها، يدور الموقع البشري حول الأرض 16 مرة في اليوم على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر.
وتعتبر محطة الفضاء الدولية مشروع مشترك بين وكالات الفضاء في روسيا، وكندا، واليابان، وأوروبا، والولايات المتحدة.
وعلى أثر توصيل الوحدتين الأوليين، نمت المحطة بشكل مطرد وأصبحت الآن بحجم ملعب كرة قدم مع ست غرف نوم، وحمامين، وصالة ألعاب رياضية، ونافذة بانورامية.
ويقوم المسافرون إلى الفضاء بإجراء بحوث في هذا المختبر الفضائي دون انقطاع منذ 2000، وكان ماتياس ماورير آخر ألماني يوجد هناك من 2021 إلى 2022، وتتجاوز التكاليف الإجمالية منذ فترة طويلة 100 مليار دولار.
وعلى الرغم من الصيانة والتجديد والتعديل التحديثي، لم تعد تقنية محطة الفضاء الدولية على أحدث طراز
