الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال حملته الانتخابية.. ترامب يتبنى لغة تآمرية ويهاجم شركات الأدوية الكبرى

ترامب
ترامب

في حملته الأولى للرئاسة، استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غضب الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن ارتفاع أسعار الأدوية لمهاجمة شركات الأدوية. 

وفي حملته الأخيرة، ردد ترامب ما يقوله العناصر المتطرفة في حزبه للإشارة إلى أن منتجات الصناعة قد تضر الأمريكيين، وخاصة الأطفال.

وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، بث المرشح الأوفر حظًا من الحزب الجمهوري لادعاءات لا أساس لها ومليئة بالتلميحات حول صناعة الأدوية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تقويض الصحة العامة، خاصة مع الكشف عن عمق انعدام الثقة في المؤسسات الصحية والخطاب المناهض للعلم داخل فصيل كبير من الحزب الجمهوري في أعقاب الوباء.

وتساءل ترامب في مقطع فيديو نشر في يونيو على صفحته “Truth Social” عما إذا كان الطعام الذي نأكله، أو السموم البيئية، أو الإفراط في وصف بعض الأدوية يساهم في زيادة الأمراض المزمنة.

وقال: “في كثير من الأحيان، تكون مؤسستنا الصحية العامة قريبة جدًا من شركات الأدوية الكبرى - فهي تجني الكثير من المال، فلا ترغب في طرح الأسئلة الصعبة حول ما يحدث لصحة أطفالنا”.

وأضاف ترامب: "إذا احتالت شركات الأدوية الكبرى على المرضى ودافعي الضرائب الأمريكيين أو وضعت الأرباح فوق الناس، فيجب التحقيق معها ومحاسبتها".

كما دعا ترامب إلى إنشاء "لجنة رئاسية خاصة من العقول المستقلة التي لا يتم شراؤها أو دفع ثمنها من قبل شركات الأدوية الكبرى" للتحقيق في ارتفاع الأمراض المزمنة.

ووفقُا لـ"أكسيوس"، أصبحت لغة ترامب حول أمراض الطفولة شبيهة بلغة روبرت إف كينيدي جونيور، وهو أحد المتشككين البارزين في اللقاح، ومرشح نفسه للرئاسة كمستقل وقد أشاد به ترامب باعتباره "رجل المنطق السليم".

وفي مقطع فيديو نُشر على موقع حملته الانتخابية، وعد كينيدي بـ "إنهاء وباء الأمراض المزمنة في هذا البلد".

وروج كينيدي للنظرية الفاشلة التي تقول إن اللقاحات تسبب مرض التوحد، على الرغم من أنه لم يقدم هذا الادعاء بشكل مباشر في الفيديو، لكنه ربط في السابق "أزمة صحة الأطفال" بـ"السموم البيئية" و"اللقاحات" وذلك في كتاب إلكتروني نشرته منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال" التي أسسها.

وقالت ستيفاني سبير، المتحدثة باسم حملة كينيدي، إن الأخير "مسرور" لأن ترامب يسلط الضوء على ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الطفولة. 

وأضافت أن اهتمام ترامب بالقضية "يشهد على نجاح منظمة الدفاع عن صحة الأطفال والعديد من المنظمات الناشطة الأخرى في وضع وباء الأمراض المزمنة على الرادار السياسي".