الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يزداد ألمه في الشتاء|خشونة الركبة مرض الكبار والصغار..تعرف على طرق الوقاية

 خشونة الركبة
خشونة الركبة

خشونة المفاصل من الأمراض التي تصيب كبار السن وبعض الأفراد الأصغر سنًا ،ويعد مفصل الركبة من أكبر المفاصل في الجسم، فهو يساعد الجسم على الوقوف والمشي والتوازن ،وهى أحد المشكلات الصحية الشائعة، حيث إن هناك مشكلة لا يمكن تجنبها وهي خشونة الركبة ،فإذا تركت دون علاج فسوف تتدهور بشكل كبير، وقد تؤثر على الحياة اليومية، فضلاً عن التسبب في آلام المفاصل الأخرى، مثل: الكاحل والورك والظهر والكتف، وأيضاً قد تؤدي إلى عدم القدرة على التوازن،وفي حال وجود أي مشكلة في الركبة، فإذا تركت دون علاج فقد تزداد الأعراض وتتفاقم فتؤدي إلى ضرورة التدخل الجراحي ..
وفقا لموقع webmd  نعرض طرق الوقاية وعلاج خشونة الركبة.


طرق الوقاية من خشونة الركبة 
الإبر الزيتية، وهي تعمل على تزييت الغضاريف، وتساعد بليونتها، والتقليل من نسبة الاحتكاك بالمفاصل ، استعمال الكمادات الدافئة، بوضعها على الركبة لمدة عشرين دقيقة أكثر من مرّة خلال اليوم، تناول الأدوية ومسكّنات الألم .

تجنّب صعود ونزول الأدراج العالية بشكل مبالغ فيه ،الغذاء المتوازن الذي يحمي الجسم من الوزن الزائد. تخفيف الوزن حتّى يخف الضغط من على الركبة

ممارسة الرياضة باعتدال، وتجنب الرياضات التي تسبب ضغطاً شديدا على المفاصل

اتباع نظام غذائي صحي لفقدان الوزن.
الجلوس بوضعيات صحيحة، خاصة في أثناء العمل أمام الشاشات.

السيطرة على مستويات السكر في الدم، والعناية يعالج الأمراض المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بالخشونة.

العلاج الغير دوائي: حيث يعتمد على تقليل العوامل التي تسبب تدهور حالة الركبة، كالعمل على فقدان الوزن وممارسة الرياضة، وتقوية العضلات حول الركبة، أو إستخدام الطرق المتاحة في العلاج الطبيعي.

العلاج بالأدوية: وذلك حسب تعليمات الطبيب المعالج، إذ يمكن أن يكون عن طريق الأكل أو الحقن أو الإستعمال الموضعي كالدهان.

الجراحة أصبحت متطورة جداً الآن، فهي تساعد المرضى على التمكّن من الوقوف أو المشي أو تحريك ركبهم بعد مرور ليلة واحدة بعد الجراحة، كما أنها تمكّنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية .

جراحة التقنيات الجراحة بالمناظير، مما يسبب فقدان الدم بشكل أقل وأسرع في التشافي، وذلك مقارنة بالعمليات التقليدية.

تعطي دقة أكثر للجراحة وأيضاً تساعد في الحفاظ على الرباط الصليبي، مما يسمح للمريض بالشعور بإنسيابية حركة  المفصل شكله الطبيعي.

العلاج الجراحي: وذلك إما عن طريق الجراحة بالطريقة التقليدية أو عن طريق المنظار لتنظيف الركبة.

إنقاص الوزن من خلال الالتزام، بنظام غذائي صحي، وذلك لأن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة التحميل على مفصل الركبة.

ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا وتجنب الركض وممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة.

عند صعود السلم يفضل الاتكاء على الدرابزين والصعود درجة درجة والتحميل على الساق السليمة أولًا.

تجنب ثني الركبتين بأكثر من 90 درجة مئوية، وممارسة الرياضة بشكل مناسب.

فإذا كانت هناك أمراض مزمنة قد تتعلق بمشكلة الركبة فمن الأفضل إستشارة الطبيب المختص لأجل الحصول على العلاج الصحيح ومنع تفاقم مشكلة الخشونة،

لا ينبغي تجاهل الأعراض التي تؤدي إلى تلف مفصل الركبة وتركها دون علاج، بل يجب مراجعة الطبيب المختص وحل المشكلة في أسرع وقت قبل تدهور الحاله.