الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بورسعيد تختتم النسخة السابعة لمسابقة حفظة القرآن الكريم

ختام مسابقة بورسعيد
ختام مسابقة بورسعيد الدولية للقرأن الكريم

شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،  صباح اليوم ، احتفالية ختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السابعة ، والتي تحمل اسم القاريء الشيخ "  الشحات محمد أنور "، بالمركز الثقافي ببورسعيد .

وذلك بحضور الدكتور منصور بكري السكرتير العام المساعد للمحافظة،  و أعضاء لجنة التحكيم والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد والمتسابقون  و رؤساء المسابقات العالمية للقرٱن الكريم و المجالس النيابية   ، و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ببورسعيد.

تضمن حفل الختام تلاوة آيات من القرآن الكريم ، وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد بالحضور، موجها الشكر لكافة الجهات المشاركة في تنظيم المسابقة وخروجها بهذا الشكل المشرف ، كما توجه بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم،  والمتسابقون،  والقائمين على تنظيم المسابقة،  وايضا المشاهدين،  قائلا"  كل من شارك في هذه المسابقة العطرة فهو فائز بالثواب و البركة "

وتناول الحديث عن تاريخ بورسعيد الديني والحضاري، مشيرا أن هناك علاقة وثيقة بين الماضي والحاضر، فمحافظة بورسعيد منذ التاريخ تحتضن الأديان السماوية والفعاليات الدينية المختلفة،  متطرقا للحديث عن انجازات الدولة المصرية خلال ثمانية أعوام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،  موجها الشكر للسيد رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير في تنفيذ المسابقة على مدار سبع أعوام.

وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بتنظيم المسابقة على أرض بورسعيد، لافتا أن بورسعيد شرفت بإقامة المسابقة للعام السابع على التوالي، وأن أبناء بورسعيد فائزون كونهم احتضنوا المسابقة، وأكد محافظ بورسعيد ، أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، والتي تحتضن أفكار الشباب، ومصر هي العمود الفقري للدول الإسلامية".

عقبه كلمة اعضاء لجنة التحكيم برئاسة الدكتور عبد الكريم صالح رئيس لجنة التحكيم  و رئيس لجنة تصحيح المصحف بالأزهر الشريف ، التي أكد خلالها انه تم الانتهاء من تنفيذ النسخة السابعة من المسابقة على أكمل وجه ، متحدث عن فضل حفظ وقراءة القرٱن الكريم للمشاركين في المسابقة، وفضل الأجر الذي سيكون من نصيب القائمين على تنظيم المسابقة، مشيرا أن الجائزة الكبرى هى قراءة كتاب الله، والكل في هذه المسابقة فائزون، فضلا عن التطرق للحديث عن مكانة مصر وذكرها في القرٱن الكريم ، موجها الشكر لمحافظة بورسعيد على حسن الضيافة و حفاوة الاستقبال للمشاركين في المسابقة ، كما أشاد بالطفرة التنموية الغير مسبوقة التي لمسوها على أرض بورسعيد.

ومن جانبه  ،  قال الشيخ محمد الشريف مدير عام القرٱن الكريم بوزارة الاوقاف الليبية و رئيس الرابطة العالمية للجوائز و المسابقات الدولية القرٱنية ،  أكد خلال كلمته،  انه يثمن هذا الجهد الكبير المبذول على أرض مصر و المقام بمحافظة بورسعيد،  موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الجائزة،  وبصفة خاصة اللواء عادل الغضبان،  كما توجه بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم،  مؤكدا ان اعضاء الرابطة العالمية اشادو بما لمسوه من حسن تنظيم و ادارة للمسابقة،  فضلا عن اشادتهم بالانجازات التي شهدوها في العاصمة الادارية  ،  لافتا ان من ثمار هذه الجائزة اجتماع رؤساء الرابطة العالمية للمرة الاولى بمصر بما يسهم في تحقيق التعاون المثمر بما يخدم حفظة كتاب الله تعالي في كافة انحاء العالم،  متمنيا ان يحفظ الله مصر بلدا للامن والأمان.

ختام مسابقة بورسعيد الدولية للقرأن الكريم

1000255548
1000255548
1000255536
1000255536
1000255524
1000255524
1000255545
1000255545
1000255527
1000255527
1000255551
1000255551
1000255462
1000255462
1000255560
1000255560
1000255086
1000255086
1000254696
1000254696
1000255445
1000255445
1000255533
1000255533
1000255554
1000255554
1000255113
1000255113
1000255542
1000255542

وخلال فعاليات حفل الختام، قام محافظ بورسعيد بتكريم أعضاء لجنة التحكيم، و رئيس الرابطة العالمية للجوائز و المسابقات الدولية القرٱنية و المتسابقين الفائزين في أفرع المسابقة  .

كما تم تكريم الفائزين في مسابقة بورسعيد المحلية و  تم إعلان نتيجة المسابقة والفائزون بالمراكز الأولى في الأفرع الخمس للمسابقة. وشارك في المسابقة حفظة القرٱن الكريم من مختلف الدول حول العالم، من بينها: الامارات، وتونس، الجزائر، السودان، فلسطين، الأردن، نيجيريا، كينيا، كندا، لبنان، المغرب، أمريكا، اليمن، أثيوبيا، أندونيسيا، أوغندا، باكستان، وتشاد، والهند وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الخمسة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين للشباب، وحفظ القرآن الكريم برواية واحدة كاملا للإناث، والقراءة بالصوت الحسن والإبتهال والإنشاد الديني