الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منطوق الحكم بالمؤبد والمشدد لـ 11 متهما في خلية وحدة التطوير

المستشار محمد السعيد
المستشار محمد السعيد الشربيني

أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، الحكم علي 11 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 6607 لسنة 2022 جنايات الشروق، والمقيدة برقم 919 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الشروق وحدة التطوير".

المؤبد لـ 8 متهمين في خلية التطوير

وقررت المحكمة بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد كما عاقبت 3 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات وأمرت المحكمة بادراج المحكوم عليهم علي قوائم الإرهاب وإلزامهم بالالتحاق بدورات تأهيلية.

صدر الحكم في قضية خلية وحدة التطوير بـ الشروق برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصـام  أبـو العـلا وغريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين في خلية وحدة التطوير العديد من التهم، منها أولا المتهمين من الأول وحتى السادس، تولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون وتعريض حياة المواطنين للخطر. 

ووجه للمتهمين من السابع وحتي الحادي عشر في قضية وحدة التطوير، تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، فيما وجه للمتهمين من الأول وحتي السابع ومن التاسع وحتي الحادي عشر تهم تمويل جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها. 

ووجه للمتهم التاسع في قضية خلية الشروق المعروفة بـ وحدة التطوير تهم تصنيع طائرة لا سلكية، وتلقى المتهمون من التاسع وحتي الحادي عشر تدريبات على تصنيع الأسلحة والمتفجرات.

وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني أكدتها التحريات أفادت أنه على أثر الملاحقة الأمنية واستهداف وضبط عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، اضطلعت قيادات التنظيم الهاربة في الخارج بعقد عدة لقاءات واجتماعات تنظيمية في إحدى الدول الخارجية اتفقوا فيها على وضع مخطط لتصعيد أعمال العنف والأعمال العدائية للتنظيم في الداخل، من خلال تأسيس تنظيم مسلح جديد يتم انتقاء عناصره من أعضاء المجموعات المسلحة بالجماعة، ومن تتوافر لديهم المقومات البدنية والنفسية وإعدادهم بدورات تدريبية متقدمة داخل البلاد وخارجها لرفع كفاءتهم القتالية والفكرية تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة والقائمين عليها وأعضائها والمنشآت العامة واستهداف الشخصيات العامة المعارضة لأفكار الجماعة، بغرض تعطيل سلطات الدولة ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم.

وكشفت تحريات الأمن الوطني، أن من بين القائمين على وضع هذا المخطط وبنود تحركه، المتهمون في القضية يحيي موسى وأحمد عبدالهادي وعلاء السماحي وأحمد فتحي والحسين علي وعلي محمود قياديو تنظيم الإخوان، وأنهم في إطار تنفيذ ذلك المخطط اتفقوا على إنشاء كيان جديد تحت مسمى وحدة التطوير بهدف تحديث وتطوير الآليات والأدوات المستخدمة في تنفيذ عمليات الجماعة العدائية وأصدروا تكليفات لعناصر بالجناح المسلح من الغير مرصودين آمنيا بتولى مسئولية إنشاء تلك الوحدة داخل البلاد وعرف منهم المتهم عبدالفتاح عطية الذي اضطلع بتلقى التكليفات من قيادات التحرك ونقلها للمرتبطين به داخل البلاد.

وأضافت التحريات أنه نفاذا لذلك المخطط اضطلع المتهم عبدالفتاح عطية والحركيان رعد وسامي مسئول وحدة التطوير ونائبه بتشكيل تلك الوحدة بأن كونوها من عدد من الخلايا النوعية وضموا لكل منها عددا من عناصر الجماعة المدربين وممن سبق لهم المشاركة في عمليات عدائية علاوة على آخرين تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية وقسموا كل خلية لعدد من المجموعات التي تضطلع بمهام محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها.

وتبين من تحريات الأمن الوطني عن خلية وحدة التطوير، وجود خلية تم تقسيم عناصرها لأربع مجموعات متخصصة أولها مجموعة الدعم المادي واللوجيستي وتولى مسئوليتها الحركي هشام مسئول الوحدة الإقتصادية والتي تضطلع بتوفير الأموال والمركبات والأدوات اللازمة لعناصر المجموعة والثانية مجموعة الإعداد والتأصيل الشرعي والتي عرف من عناصرها المتهم خالد سليمان والحركي أسد المسئول الشرعي واضطلعت بعقد دورات لإعداد عناصر المجموعة فكريا بادعاء شرعية قتال القائمين على الدولة ومؤسساتها.

أما المجموعة الثالثة كانت مجموعة إعداد الدوائر الكهربائية والتي اضطلع أعضاؤها بتصنيع وتطوير الطائرات المسيرة "الدرون" وتجهيز سيارات يتم التحكم فيها عن بعد وتصنيع دوائر كهربائية تستخدم في تفجير العبوات المفرقعة وعرف منهم المتهم أحمد حسانين والحركيين بارباروسة وناروتو، والمجموعة الرابعة مجموعة إعداد العبوات المتفجرة وعرف منهم المتهمان محمود عامر ومحمد صلاح رشاد.

وأكدت تحريات الأمن الوطني عن خلية وحدة التطوير، إصدار قيادات الجماعة بالخارج تكليفات بتنظيم دورات تدريبية لعناصرها وأعدوا لهم برنامجا ارتكن لمحاور ثلاثة الأول فكري يقوم على دراسة فكر الجهاد وتأويل الأحكام للادعاء بوجود أصل شرعي لتنفيذ العمليت العدائية، والثاني حركي تمثل في دراسة أساليب كشف المراقبة وكيفية التخفي، والثالث عسكري تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت ورصدها وكيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة ونقلها وتفجيرها.