الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة المنيا: زراعة 14 ألف شجرة ونخيل ونباتات زينة ومسطحات خضراء

رئيس جامعة المنيا
رئيس جامعة المنيا خلال الجوله

أجرى الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جولة تفقدية لمتابعة تنفيذ عملية التشجير التي تُنفذ داخل الحرم الجامعي في إطار حرص الجامعة على المُشاركة الفعالة في المبادرة الرئاسية « 100 مليون شجرة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم جهود الدولة في ملف تغير المناخ وتحسين الصحة العامة للمواطنين ومضاعفة نصيبهم من المساحات الخضراء.

 رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتور محمود عبد الهادي المُشرف العام على بساتين وحدائق الجامعة.

أوضح الدكتور عصام فرحات أن الجامعة قامت بتنفيذ عمليات تشجير لها مردود بيئي إيجابي، من منطلق حرصها على دعم توحيد جهود المؤسسات الوطنية في خدمة المبادرات الرئاسية، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠ ورفع الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية واستراتيجية مصر لتغيير المُناخ ٢٠٥٠.

لافتاً إلى أنه حتى الآن تم زراعة أكثر من ١٤ ألفا من الأشجار والنخيل والمُتسلقات ونباتات الزينة والمُسطحات الخضراء ذات القيم الجمالية والبيئية والتنسيقية العالية إعلاءً لقيم الجمال، حيث تم زراعة ألفين منهم داخل الحرم الجامعي، و١٢ ألف شجرة ونخيل بالأرض المخصصة للجامعة بمنطقة شوشة، والتي تقع بمركز سمالوط.

زراعة الأشجار 

هذا بالإضافة إلى زراعة ما يزيد على 570 شجرة، وذلك بعدد من قرى محافظة المنيا، المُستهدفة بتقديم القوافل التنموية المتكاملة لها في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لإحداث التكامل بين مبادرة زراعة ١٠٠ مليون شجرة، ومبادرة حياة كريمة لضمان اتساق تنسيق المساحات الخضراء مع التطوير العمراني في القرى والمراكز التي تشملها المبادرة.

حيث أدرجت الجامعة نشاط أعمال التشجير ضمن أنشطة قوافلها التنموية، وتم زراعة تلك الأعداد بقرية ههيا بمركز المنيا وقريتي الكرم، وأبيوها بمركز أبو قرقاص وقرى القوافل الشاملة، علاوة على زراعة نجيل طبيعي بملاعب القرى المستهدفة أيضاً ليصل إجمالي ما زرعته الجامعة أكثر من  ١٤ ألف من الأشجار والنخيل المُثمر، وكذا نباتات الزينة، وشجيرات متنوعة، ومتسلقات، ومسطحات خضراء، داخل الحرم الجامعي وخارجه.

وبدوه ذَكَرَ الدكتور محمود عبد الهادي، أنه رُوعي في تلك الزراعات، أن تكون ذات كفاءة عالية في ضخ الأكسجين، كما أنها تعد تنقية من الملوثات، ومصدات لحفظ البيئة من التغيرات البيئية السلبية، فضلًا عن كونها تعطي قيمة زهرية عالية على مدار العام، وتحسين الرؤية البصرية للمظهر العام، منوهًا أنه تنوعت زراعة  الأشجار  ما بين أشجار الزيتون والكينوكارس، وبوانسيانا، واكاسيا اندوزا، وسرو ايطالي، وشجيرات متنوعة، فضلًا عن زراعة النخيل الملوكي والسابال والنخيل المُثمر ، إلى جانب ما تم بقرى المبادرة المستهدفة من  زراعة اشجار التوت، والزيتون، والليمون، والتاكوما، والكافور والبونسيانا.