الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شوية "تركيز !!"


سبحان الله مؤلف القلوب ومجمع ابناء الشعب على الكلمة السواء. سبحانك يارب اهدى شبابنا وبصرهم لصالح الوطن والبلاد وأمنها. عيد سعيد على مصر وشعبها اللهم امين. ادعوا الله بفضل هذا الشهر الكريم وتلك الايام المباركة ان يعم الخير والسلام على أرض مصر.
كنت قد تحدثت فى الاسبوع الماضى عن كيف تعدت الدول العالمية أزماتها وما هى طرق الحل والبدائل لخروج سوق السيارات صناعة وتجارة من الازمة التى نمر بها وماذا فعلت الدول من اجل خروج صناعتها من كبوتها بفعل الأزمة العالمية ؟ الحلول موجودة ولكن لان هناك من يلعب على أوتار وطنية تليق بتارخ الشعب المصرى وحلمه القديم الذى تحقق بالفعل بتصنيع سيارة مصرية ،دفعت كل مسئول جديد يعيد تصريحات المسئول السابق فى اننا فى طريقنا لتصنيع الحلم المصرى دون النظر إلى الامكانات والاحوال المصرية الجديدة حتى على الشعب المصرى الذى يمر بمتغيرات جديدة عليه ذاته .
تعالوا ننظر للعالم والصناعة سنجد ان العالم يتجه الى صناعة المكونات.
يجب علينا ان ننظر الى اننا لونجحنا فى هذه الصناعة وتدعيمها بالامكانات وقوانين الحماية لقفزنا بكل ثبات واتقان للعالم الجديد وبعدها يمكننا ان نحقق الحلم .علينا ان ننبغ فى هذا،الى كل من يلعب على وتر الحلم المصرى القديم المستهلك المصرى لن يعد يتقبل تصنيع سيارة تتوفر فيها ابجديات الصناعة مثلما خرجت علينا سيارة رمسيس- من عشرات السنين- فهل لدينا القدرة على تصنيع سيارة تسير بالكهرباء اوهيدروجينية او على أبسط شئ سيارة هجين.ايها الأعزاء افيقوا عالم صناعة السيارات يتقدم بسرعة كبيرة وتلك الصناعة تحتاج الى امكانات ومراكز ابحاث تكلفتها مليارات الجنيهات ونحن الان نحتاج الملايين من أجل رغيف الخبز.
أفيقوا قبل ان نصحو ونجد العالم متطلباته سيارات فضائية ونحن نحلم بتصنيع سيارة مصرية فيها اساسيات المحرك
العادى وزجاج كهرباء وباور استيرنج وقتها لن نجد العميل المصرى ينظر اليها او حتى نجد ايه اسواق لاستقبالها.
كلماتى السابقة لا تعنى سوى شىء وحيد وهو النظر للمستقبل بكل قوة وعزم وإصرار على ضرورة الوصول فى عالم صناعة السيارات إلى مراتب كبيرة من التقدم وهذا ما نتمناه ولهذا أنصح بضرورة التركيز على صناعة المكونات أولا ثم النظر إلى صناعة السيارات وفى حال الوصول إلى صناعة مكونات عظيمة ساعتها نفكر بجدية واحتراف فى صناعة السيارات لأننا سنكون إمتلكنا نحو 60%من مكوناتها محليا.