عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العد التنازلي يبدأ.. أمريكا تتهيأ لاحتضان كأس العالم للأندية".
وقال التقرير: "تستعد الولايات المتحدة الأمريكية هذا الصيف لاستضافة النسخة الحادية والعشرين من بطولة كأس العالم للأندية، في أجواء غير مسبوقة من الإثارة الكروية والمنافسة العالمية، ومع اقتراب ضربة البداية، لم تقتصر التحضيرات على الجوانب الفنية داخل الملاعب، بل امتدت إلى سوق الانتقالات الذي شهد نشاطًا محمومًا، مدفوعًا بالجوائز المالية القياسية التي رصدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)".
وأضاف: "فيفا أعلن تخصيص مليار دولار كجوائز مالية للبطولة، تحصل الأندية الأوروبية على الحصة الأكبر منها، بينما تتوزع النسب المتبقية على بقية القارات، هذه الحوافز المالية الكبيرة جعلت من البطولة فرصة استثمارية لا تقل أهمية عن كونها تحديًا رياضيًا، الأهلي كان من أوائل الأندية التي تحركت بضم الثلاثي أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، وأشرف بن شرقي، في خطوة تعكس استعدادًا مبكرًا للمنافسة".
وتابع: "من جانبه، حاول الهلال السعودي التعاقد مع النجم البرتغالي برونو فرنانديز، لكن المفاوضات لم تُكلل بالنجاح، فيما أعلن ريال مدريد تعاقده مع المدرب تشابي ألونسو وعدد من النجوم لدعم طموحاته القارية، وتمنح البطولة مليوني دولار عن كل فوز في دور المجموعات، فيما تصل جائزة البطل إلى 40 مليون دولار، وهو ما عزز من حجم المنافسة داخل وخارج الملعب".
بهذا الزخم المالي والتنافس المحتدم، تتحول كأس العالم للأندية إلى أكثر من مجرد بطولة رياضية، لتصبح منصة دولية لتسويق اللاعبين واستعراض القوة المالية للأندية الكبرى. إنها ساحة استثمارية مفتوحة، تعكس كيف أصبحت الرياضة في العصر الحديث لغة اقتصادية، وأداة للتأثير والتوسع في السوق العالمية.