" لن يخوض احد معركتك شمر وانزل" .. عبارة أخذها أبانوب رسمي على ورقة صغيرة أثناء خدمته في الكنيسة كان لها الأثر أن تكون دافعا له لتحقيق حلمه بان يكون الأول على مستوى الجمهورية بشهادة الدبلومات الفنية بالمدرسة التجارية بنظام الخمس سنوات وحصوله على مجموع 493 درجة بنسبة 98.6 %
كانت السنة النهائية صعبة
قال أبانوب سامي سند الأول على مستوى الجمهورية بشهادات الدبلومات الفنية " التعليم التجاري " نظام الخمس سنوات مدرسة الفريق عبد المنعم رياض التجارية المتقدمة بمحافظة أسيوط، كانت السنة النهائية صعبة لأنني كنت بعتبرها ثانوية عامة خاصة وإنني كان أمامي هدف أن احصل على مجموع عالي وكنت كاتب على حائط غرفتي إنني أريد الحصول على نسبة نجاح 97% وكنت دائما انظر إلى هذه العبارة أثناء مذاكرتي لكي تكون أمامي دافع لتحقيق هدفي .
لن يخوض احد معركتك شمر وانزل
وأضاف أبانوب: كنت بنزل خدمة في الكنيسة وكانوا بيوزعوا علينا أوراق صغيرة بها عبارات فأخذت ورقة وكانت بها عبارة " لن يخوض احد معركتك شمر وانزل " شعرت بهذه العبارة وكأنها دافعا لي حتى أحقق هدفي فعدت بهذه الورقة إلى المنزل وقمت بوضعها على الحائط وكنت انظر إليها دائما أثناء مذاكرتي وكنت احلم أن أكون الأول على مدرستي أول الثاني ولم أكن أتوقع أن أكون الأول على مستوى الجمهورية ولكن ربنا عوض تعبي بهذا النجاح .
وأشار أبانوب قائلا : السنة الأخيرة في المدرسة كانت صعبة لدراسة 11 مادة ولكن لم انظر إلى عدد المواد خاصة وان هدفي كان أمامي ولدي دافع أن أكون مع أصدقائي في الجامعة بعد أن لم يحالفني الحظ وان ادخل الثانوية العامة بسبب فيروس كورونا وكنت أصلي يوميا وأدعو الله أن يوفقني ويعوض تعبي.
واستكمل أبانوب: في البداية لم أكن أحب المدرسة لان هدفي كان دخول الثانوية العامة ولكن ظروف انتشار فيروس كورونا حرمني من ذلك بسبب الأبحاث وعندما تقدمت بأوراقي للمدرسة كان ملفي أخر ملف تستقبله المدرسة خاصة وإنني كنت متقدم لمدرسة التجارة بنظام الثلاث سنوات ولكن بعد نزول مجموع قبول مدرسة التجارة خمس سنوات قام والدي بنقلي ملفي إليها قبل العام الدراسي بأسبوع .
وقال أبانوب : رغم مذاكرتي المستمرة بشكل يومي إلا إنني كنت اخرج في الأجازات للعمل مع والدي في صنعة النقاشة رغم عدم حبي للمهنة ولكن كنت أحب مساعدة والدي لأنه له الفضل علي بعد الله هو ووالدتي وتوفيرهم لي الوقت للمذاكرة حتى أحقق حلمي وكنت في السنة الأخيرة بالمدرسة مانع والدتي من تنظيف غرفتي إلا في الأعياد لأنني كنت بدخل غرفتي وأغلق الباب على نفسي بالمفتاح حتى استطيع التركيز خاصة وإنني كنت أذاكر من كتاب المدرسة لم اعتمد على مذكرات أو دروس خصوصية .

