أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود حالة اضطراب داخل جيش الاحتلال بسبب رفض رئيس أركان الجيش الصهيوني شن عملية غزة بالشكل الممتد الذي تراه حكومة نتنياهو ويضغط به على زامير، وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ويقول المحللون إن الخلاف بين القيادة العسكرية والسياسية ليس حول أمور تفصيلية بل في الاستراتيجية، ورغم ذلك فقد تجاوز جيش الاحتلال قيادته السياسية ونشر قائمة التعيينات الجديدة في صفوف ضباطه رغم معارضة وزير الدفاع.
ويضاف إلى هذا التوتر، ما قالته صحف عبرية من أن جامعتا بن جوريون وتل أبيب سمحتا لموظفيهما بالمشاركة في إضراب يوم الأحد المقبل والمظاهرات الواسعة لوقف الحرب والإفراج عن الأسرى بصفقة شاملة لتسليمهم، وذلك كله وسط تساؤلات لمسئولين غربيين لقادة جيش الاحتلال عن عدم قدرة جيش الاحتلال على هزيمة حماس.
كما ذكرت الصحف أن جيش الاحتلال يخشى من فشل عملية احتلال مدينة غزة حتى قبل أن تبدأ.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أمهات جنود الاحتلال بدأن المشاركة في احتجاج قبالة منزل قائد سلاح الجو للمطالبة بوقف الحرب على غزة وهو الأمر الذي دعاه إلى مقابلتهم محاولًا تهدئتهم فيما طالبنه بالتوقف عن المشاركة في حرب غير قانونية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية: إن" أمهات الجنود أخبرن قائد سلاح الجو أن الحكومة تخلت عن أبنائهن وعن المخطوفين في غزة".
وبعد قائد سلاح الطيران حدثت مظاهرات قبالة منزلي رئيس الكنيست ووزير التعليم للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة المخطوفين.
وسبق ذلك أن دعا اتحاد النقابات العمالية بإسرائيل النقابات لتمكين العمال من المشاركة باحتجاجات الأحد المقبل، فيما اعتبر رئيس اتحاد النقابات بإسرائيل أنه يمكن للصوت المشارك تعزيز قوة دعوة إعادة المخطوفين من غزة.
وأعلنت الجامعة المفتوحة بإسرائيل الإضراب الأحد المقبل والانضمام للحراك المطالب بإعادة المخطوفين.