النائب علي مهران: موافقة حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى تعكس الثقة الكبيرة في الدور المصري
النائب عمرو هندي: مصر حجر الزاوية في حماية الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة
النائب عمرو القطامي: موافقة حماس على الهدنة انتصار مباشر لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ بموافقة حركة حماس علي المقترح المصري بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى حيث أشاد النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، بموافقة حركة حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس الثقة الكبيرة في الدور المصري المحوري والريادي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح مهران أن التحرك المصري يأتي امتداداً لدورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على حقن دماء الأبرياء، وإيجاد مخرج عادل يحقق التوازن بين الاحتياجات الإنسانية والأمنية، مشيراً إلى أن القاهرة تثبت دوماً أنها الضامن الأساسي للاستقرار في المنطقة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن موافقة حماس على المقترح المصري تمثل فرصة حقيقية لإحياء مسار التهدئة، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية التي تعزز الأمن والاستقرار وتخفف من معاناة المدنيين، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها القيادة المصرية في هذا الملف شديد الحساسية.
وأكد النائب علي مهران ، أن مصر ستظل السند والداعم الأول للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها لإيجاد حلول سلمية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتدعم استقرار المنطقة بأسرها.
ومن جانبه أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن مصر ستظل حجر الزاوية في حماية الحقوق الفلسطينية وبناء مسار سياسي متوازن يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري–القطري لوقف إطلاق النار في غزة يعد تتويجاً لجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح هندي أن مصر تعاملت مع التصعيد في غزة باعتباره قضية وجودية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأمنها القومي، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول أحادية تخدم الاحتلال، وهو ما عزز الثقة الإقليمية والدولية في دورها.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تكليف الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بالتحرك على المستويات كافة، ولقاءه مع رئيس وزراء ووزير خارجية قطر بالقاهرة، ثم المؤتمر الصحفي التاريخي من معبر رفح بمشاركة وزيري الخارجية والتضامن ورئيس الوزراء الفلسطيني، كلها شواهد على أن مصر لم تكتف بدور الوسيط وإنما تحركت كقوة إقليمية ضامنة لأي تسوية عادلة.
وأضاف أن المقترح المصري يفتح الباب أمام وقف نزيف الدم الفلسطيني ويمهد الطريق نحو تسوية شاملة، كما يضمن إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ويحول دون محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي السياق ذاته أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بموافقة حركة حماس على المقترح المصري–القطري لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل انتصاراً مباشراً لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجسيداً لقدرة الدولة المصرية على فرض منطقها القائم على حماية الأرواح وصون الحقوق الفلسطينية.
وأوضح القطامي أن مصر تعاملت مع التصعيد في غزة باعتباره قضية وجودية، مشدداً على أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن الدولة رفضت بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول أحادية تخدم الاحتلال.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تكليف الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بالتحرك على كل المستويات، ولقاءه مع رئيس وزراء ووزير خارجية قطر بالقاهرة، إضافة إلى المؤتمر الصحفي التاريخي من معبر رفح بمشاركة وزيري الخارجية والتضامن ورئيس الوزراء الفلسطيني، جميعها شواهد على أن مصر لم تكتف بدور الوسيط، بل تحركت كقوة ضامنة لأي تسوية عادلة.
وأكد القطامي أن المقترح المصري يفتح الباب أمام وقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح الطريق أمام تسوية شاملة، كما يضمن إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ويمنع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض، مؤكدا على أن مصر ستظل حجر الزاوية في حماية الحقوق الفلسطينية، وضمان بناء مسار سياسي متوازن يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.