تحوّل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك، برفقة زوجته سارة، إلى مادة للسخرية والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بل بسبب ألوان ملابسهما.
فقد ظهر نتنياهو مرتديًا بدلة كلاسيكية بربطة عنق حمراء، فيما ارتدت زوجته طقمًا رسميًا باللون الأخضر الداكن وقميصًا فاتحًا مائلًا إلى النعناع، في تنسيق لوني اعتبره الكثيرون شبيهًا بألوان العلم الفلسطيني.
وسرعان ما انهالت التعليقات الساخرة على الصور التي نُشرت عبر حساب نتنياهو الرسمي، إذ كتبت إحدى الإسرائيليات: "مبروك، تبدوان كأعلام فلسطين!"، فيما علّق آخرون: "هل تحتفلون بالدولة الفلسطينية أم بالعلم؟"، بينما تساءل البعض إن كان الأمر "سقطة مدروسة من منسقة الأزياء" أو "فضيحة عفوية في عالم الموضة السياسية".
وبحسب موقع "واللا" العبري، أثارت هذه "الزلة اللونية" موجة من الانتقادات والجدل داخل إسرائيل، واعتبرها كثيرون إحراجًا علنيًا لرئيس الوزراء في وقت حساس سياسيًا ودبلوماسيًا.
