رفضت حركة حماس طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنزع سلاحها ، وفي ردها على كلمة أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، قالت حماس في بيان لها إن "سلاح المقاومة لا يمكن المساس به طالما استمرت إسرائيل في احتلال أرضنا وشعبنا".
ورفضت حماس أيضا التزام عباس بعدم التدخل في إدارة قطاع غزة، ووصفته بأنه "اعتداء على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واختيار من يحكمه".
وأضافت حماس أن تصريحات الرئيس الفلسطيني تشكل "استسلاما غير مقبول للإملاءات الأجنبية".
وقالت حماس إن الطريق الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني هو "الوحدة الوطنية والتوافق على برنامج نضالي شامل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".