قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني ضم سام مرسي نجم فريق الكويت الكويتي إلي صفوف الفراعنة في بطولة كأس العرب المقرر إقامتها نهاية العام الحالي.
ونشر سام مرسي عبر انستجرام وقال:
اليوم تلقيت أفضل خبر في حياتي وهو مكالمة مهمة للغاية من المدير الفني لمنتخب مصر الثاني حلمي طولان تفيد بأنني سأكون متواجدا خلال البطولة العربية مع المنتخب الوطني المصري.
أضاف: أنا أشعر بفخر كبير وسعاده لا يتخيلها أحد باستدعاء إلى هذا المنتخب الذي ترابها فوق رأسي من فوق واسعى جاهدا لاسعاد كل الشعب المصري والعوده مجددا للمنتخب الأول.
استطرد: حلمي دائما هو اسعاد هذا الشعب الذي دائما يدعمني وبقوة في كل منصاتي الإعلامية.
كان حلمي طولان المدير الفني لـ منتخب مصر الثاني فجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن تضارب مواعيد مباريات منتخب الفراعنة مع الأندية المشاركة ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية وكأس الانتركونتننال.
قال حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر الثاني المشارك في بطولة كأس العرب عبر تصريحات إذاعية: نحن في ورطة كبيرة وضعنا فيها الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي بسبب مواعيد تنظيم بطولة كأس العرب وتضارب مواعيدها مع بطولات دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية وكأس الانتركونتننال.
تابع: رابطة الأندية المصرية تعلم جيدا عند وضع جدول المسابقة أنني تقدمت بطلب الدخول في معسكر من يوم 23 نوفمبر وحتى بداية البطولة، وهذا منطقي جدا، وأول مباراة لنا يوم 2 ديسمبر.
أضاف: الطلب موجود ومتوافق عليه، ومن المقرر أن نبدأ يوم 25، ولكن خلال يومي 28 -29 من نفس الشهر الأندية المصرية سيكون لديها مباريات في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، والمنتخب سيبدأ أول مبارايته يوم 2 .. فكيف يشارك اللاعب يوم 29 .. متى يصل المعسكر، ومتى يتم تجهيزه؟
استطرد: في حال وصول المنتخب للنهائيات، بيراميدز أمامه مباراة يوم 13 في كأس إنتركونتيننتال وفي حال الفوز سيخوض المباراة النهائية يوم 17!! وكأس العرب ستبدأ يوم 1 ديسمبر حتى 18 من نفس الشهر.
وزاد: هذه المشكلة الثانية، لا أعرف كيف ينظم الاتحاد الدولي بطولتين في نفس التوقيت وهو المشرف على بطولة العرب.. كيف يحدث ذلك؟
واصل: الأندية تنظر لمصلحتها وهذا واجبهم بكل تأكيد، وهذا منتخب مصر، والبطولة كبيرة وجوائزها أكبر من البطولات الإفريقية وهي ذات أهمية كبير، وأتمنى أن تتعامل معنا الأندية وهذا حدث يهم كل المصريين، ولا ضرر ولا ضرار بكل تأكيد.
واختتم حديثه قائلا: لابد من الوصول إلى حل دون إحداث أي ضرر لأي طرف، وإن شاء الله نصل لحلول ترضي جميع الأطراف.