قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لميس الحديدي عن فوز العناني بمنصب مدير اليونسكو: نصر جديد لمصر

لميس الحديدي
لميس الحديدي

احتفت الإعلامية لميس الحديديـ بإكتساح الدكتور خالد العناني عملية التصويت بالمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، والتي أسفرت عن فوزه ، بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي، لحصوله على أغلبية الأصوات، إذ اكتسح «العناني» نظيره الكنغولي بحصوله على 55 صوتا مقابل صوتين للمرشح المنافس.

 وقالت لميس الحديدي في برنامجها “ الصورة ” المذاع على قناة “ النهار ”، :" مساء النصر والعزة، مساء نصر أكتوبر المجيد، وها هو نصر جديد لمصر مصر الثقافة والحضارة، مصر الحاضرة والواثقة والقادرة. الكلام ده مش مبالغة، لكنه لا يعبر إلا عن جزء صغير من سعادتي بفوز الدكتور خالد العناني، المصري العربي الإفريقي، كأول مصري وعربي يحصل على هذا المنصب باكتساح، بعد حصوله على 55 صوتًا مقابل صوتين لمنافسه".


وأضافت، قائلة:"تصويت غير مسبوق، أعلى نسبة تصويت لمرشح منذ إنشاء تلك المنظمة عام 1945. اكتساح للدكتور خالد العناني، واكتساح لمصر. كنت متابعة لحظة بلحظة، أوروبا والعرب والأفارقة منحوه أصواتهم".


وأشادت بالحملة المصرية الداعمة للدكتور خالد العناني، التي بذلت جهدًا كبيرًا على مدار ثلاثين شهرًا، قائلة:"حملة مصرية مدتها 30 شهرًا، لوبي عظيم محترف بقيمة هذا البلد، بقيمة هذا الرئيس، وبقيمة خالد العناني. هذه أكثر حملة محترفة قامت بها مصر في الآونة الأخيرة. أوجه الشكر للسفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية".


وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من الثقة في التصويت العربي والإفريقي والأوروبي أيضًا، إلا أن التجارب السابقة مع ثلاثة مرشحين — بداية من الدكتور إسماعيل سراج الدين، ومرورًا بفاروق حسني، وأخيرًا السفيرة مشيرة خطاب — أظهرت أن ما يُقال أو ما تُوعَد به مصر، كان أحيانًا يخالف التصويت السري. ولكن الحقيقة هذه المرة، سبقت القول والفعل.


ولفتت إلى أن المنظمة منقسمة إلى قسمين:المجلس التنفيذي، الذي يضم 58 عضوًا، والولايات المتحدة لا تصوت هذه المرة لأنها أعلنت انسحابها، وبالتالي أصبح التصويت محصورًا في 57 صوتًا. ثم تُقدَّم التوصية في المؤتمر العام الذي يُعقد في سمرقند في السادس من نوفمبر القادم، وغالبًا ودائمًا لا يخالف المؤتمر توصيات المجلس التنفيذي.


وأردفت:"كنا فقط نحتاج 29 صوتًا. كانت مشاعر صعبة مشوبة بالقلق منذ الأمس. كنا نحصر الأصوات، نعدّها واحدة تلو الأخرى، نحسب العربية والإفريقية. الكل كان قلقًا. وكلمته في الصباح، قلت له: "أنا قلقة وعندي مغص، وكأنها امتحانات الثانوية العامة". وكيف لا؟ وهي بلدي مصر! وكيف لا؟ وهو الدكتور خالد العناني! أنا فخورة به... ليس فقط لأنه فاز، بل لأنه قاد العمل الأثري والسياحي في بلادنا. هذا ليس فوزًا له فقط، بل فوز للحضارة والثقافة المصرية، فوز للحاضر والمستقبل".


وتابعت:" بيقولوا مصر قديمة وفاتت... خلوا بالكم، مصر هي الحاضر، وهي المستقبل، لما بنشتغل بشكل محترف، ولما بنعمل اللوبي بقيمة هذا البلد... نكسب! فوز لهذا البلد العظيم الذي قادته مصر وخارجيتها