تنطلق في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة السلام الدولية بمشاركة أكثر من مئة قائد وزعيم من مختلف دول العالم، في حدث يُعد الأبرز على الساحة الدبلوماسية هذا العام.
وتأتي القمة في لحظة حاسمة يسعى فيها المجتمع الدولي إلى إنهاء الحرب في غزة وإرساء أسس سلام دائم في الشرق الأوسط، وسط اهتمام عالمي واسع بمخرجاتها السياسية والاقتصادية. وتشكل القمة أيضًا فرصة لمصر لتأكيد دورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للحوار والسلام والتنمية.
ومن جانبه، أشاد المحلل الاقتصادي إسلام الأمين باستضافة مصر لقمة السلام في شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 100 قيادة سياسية بارزة من مختلف دول العالم، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل فرصة استثنائية لتعزيز المكانة الاقتصادية والسياحية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضح الأمين أن استضافة مثل هذا التجمع العالمي يعزز من قوة العلامة السياحية لمدينة شرم الشيخ باعتبارها مركزًا آمنًا ومجهزًا لاستقبال الأحداث الكبرى، مشيرًا إلى أن القمة تُعد حملة ترويج غير مباشرة لمقومات مصر السياحية والبنية التحتية الحديثة التي تشهدها المدن الساحلية.
وأضاف أن الزخم الإعلامي المصاحب للحدث يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ يمنح المستثمرين الثقة في استقرار المناخ السياسي والاقتصادي لمصر، إلى جانب إبراز فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة، والسياحة، والعقارات، والتكنولوجيا الخضراء.
واعتبر الأمين أن ما يحدث في شرم الشيخ "أكبر دعاية مجانية لمصر"، ورسالة واضحة للعالم بأنها وجهة آمنة وجاذبة للاستثمار والسياحة الدولية.