أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، جسدت رؤية مصر الجديدة كدولة رائدة في نشر قيم الحضارة والسلام الإنساني، ورسخت لمعاني الاعتزاز بالهوية المصرية الممتدة عبر التاريخ، مشيرا إلى أن هذا الصرح الثقافي العظيم يُعد هدية مصر للعالم أجمع، ودليلا حيا على قدرة الدولة المصرية على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وقال "عثمان" إن الرئيس السيسي قدم من خلال كلمته رسائل بالغة الأهمية للعالم، أهمها أن مصر ليست فقط مهد الحضارة، لكنها ما زالت تحمل رسالتها الإنسانية في بناء السلام والتنمية، وأن هذا الافتتاح يعكس نجاح الدولة في تحويل الأحلام إلى واقع، بفضل الإرادة الوطنية والجهد الدؤوب الذي لم يعرف المستحيل.
وأضاف عضو مجلس النواب أن إشادة الرئيس بالتعاون الدولي، وخاصة الدعم الياباني للمشروع، تؤكد أن مصر تنتهج سياسة الانفتاح والتكامل مع العالم، في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الحضارية، مشيرا إلى أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس قوة الدولة واستقرارها، وقدرتها على أن تكون منارة للثقافة والمعرفة في الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح "عثمان" أن ما تضمنته كلمة الرئيس من دعوة إلى جعل المتحف منبرا للحوار وملتقى للإنسانية، يعبر عن رؤية عميقة للدور الذي يجب أن تلعبه الثقافة في بناء جسور التواصل بين الشعوب، بعيدًا عن الصراعات والأيديولوجيات الضيقة، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير يعد مشروع وطني ضخم يعكس فلسفة الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان، وصون الهوية، واستثمار التراث في دعم السياحة والاقتصاد الوطني.
وشدد النائب أحمد عثمان على أن هذا الحدث التاريخي سيكون نقطة انطلاق جديدة لمكانة مصر الثقافية على خريطة العالم، وأن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتؤكد أن تحيا مصر ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل وإرادة حياة تتجدد مع كل إنجاز وطني يليق بتاريخ هذا الشعب العظيم.



