قال العالم الأثري زاهي حواس إن نقل آلاف القطع الأثرية من مخازن ميدان التحرير إلى المتحف المصري الكبير يُعد خطوة تاريخية مهمة، لأنه يجمع الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة في مكان واحد بطريقة منظمة وعصرية.
وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن المتحف الجديد يضم حوالي 35 ألف قطعة أثرية، ويتيح للزائر متابعة تطور الحضارة المصرية منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث، بما في ذلك المومياوات الملكية.
زيارة المتحف المصري بالتحرير
وأكد “حواس” أنه رغم أهمية المتحف الكبير، فإن المتحف المصري بالتحرير يحتفظ بسحره التاريخي وعبق الماضي، قائلاً: "لا يمكن لأي سائح أن يفوّت زيارة المتحف المصري بالتحرير للاستمتاع بجماله وتاريخه، ثم يأتي أيضًا إلى المتحف الكبير ليشاهد المومياوات ويتابع روعة الحضارة المصرية بشكل شامل".
التكاملية بين المتحفين
وأضاف أن هذه التكاملية بين المتحفين تمنح الزائر تجربة فريدة ومتعددة الأبعاد لفهم الحضارة المصرية بشكل كامل.

