قالت نجاة الجبالي، مراسلة "إكسترا نيوز" من داخل المتحف المصري الكبير، أن اليوم الأول لافتتاحه، شهد إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث احتشد الزوار أمام البوابة الرئيسية للمتحف في مشهد احتفالي مهيب عكس شغف المصريين والسياح من مختلف الجنسيات بالتاريخ والآثار المصرية.
وأضافت الجبالي، أن جميع أجنحة المتحف كانت تعج بالزائرين الذين تنقلوا بين القاعات المختلفة لاكتشاف ما تحويه من مقتنيات نادرة، في تجربة وُصفت بأنها "رحلة داخل الزمن" توثق عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وتابعت أن قاعة الملك توت عنخ آمون كانت من أكثر المناطق جذبًا للزوار، إذ تضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تخص الملك الشاب، من بينها القناع الذهبي الشهير الذي استقطب عدسات الزوار ومحبي التصوير، إلى جانب العجلة الحربية والأدوات الملكية ومقتنيات الحياة اليومية الخاصة به.